واشنطن: رحبت الولاياتالمتحدة الثلاثاء بقرار الاتحاد الاوروبي فرض عقوبات على عدد من المسئولين الايرانيين على خلفية تورطهم في انتهاكات حقوق الانسان في ايران. وذكرت وكالة الانباء الكويتية "كونا" ان هذه العقوبات تشمل تجميد اصول 32 مسئولا ايرانيا وحرمانهم من السفر وتأشيرات دخول دول الاتحاد. واعتبر المتحدث باسم البيت الابيض الامريكي جاي كارني في بيان ان "هذ العقوبات هي تذكير مهم لايران بشان استمرار المجتمع الدولي في محاسبة المسئولين عن قيامهم بانتهاكات ضد المواطنين الايرانيين". واكد ان "الولاياتالمتحدة تدعو ايران الى احترام وحماية الحقوق الدولية التي يتمتع بها مواطنوها". وشدد كارني على "اننا سنستمر في العمل مع الاتحاد الاوروبي وشركاء اخرين لبقاء حقوق الانسان من اولوياتنا في دعم المواطنين الايرانيين". والجدير بالذكر ان الاتحاد الاوروبي فرض عقوبات على 32 مسئولا ايرانيا لتورطهم في انتهاكات حقوق الانسان في ايران مما يوسع برنامج العقوبات المفروضة ضد طهران. وتشمل الاجراءات الجديدة قيودا على السفر وتجميد ارصدة وهي قيود فرضها الاتحاد الاوروبي بالفعل على مشاركين في برنامج طهران النووي. وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج خلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في لوكسمبورج امس الثلاثاء ان سجل حقوق الانسان الايراني "مروع". وقال "يعتقد الايرانيون على ما يبدو أنه مع كل التغيير الذي يحدث في الشرق الاوسط يمكنهم الافلات مع وضع حقوق الانسان الاسوأ في بلدهم. واضاف "لقد سجنوا زعماء المعارضة. هناك اعتقال للصحفيين أكثر من اي دولة أخرى في العالم وهناك استخدام مفرط لعقوبة الاعدام". وكانت وزارة الخارجية الامريكية قالت في تقريرها السنوي عن حقوق الانسان في العالم الاسبوع الماضي ان ايران أعدمت قرابة 312 شخصا في عام 2010 في محاكمات كثير منها تم سرا. وتركز عقوبات الاتحاد الاوروبي على الاجراءات الاقتصادية والتجارية بهدف ارغام ايران على ابطاء وتيرة برنامجها النووي الذي تقول طهران انه للاغراض السلمية لكن القوى الغربية تخشى أن يكون هدفه انتاج أسلحة.