كشفت دراسة طبية حديثة أنه على الرغم من أن زيارة الطبيب لازالت الأفضل، إلا أن التقاط الصور "السيلفي" للبشرة وإرسالها إلى طبيب الجلدية لتشخيص الحالة ربما يكون له فائدة كبيرة في الوقاية من "الإكزيما". وقال الدكتور جاري جولدنبرج، أستاذ مساعد في طب الأمراض الجلدية في كلية الطب بجامعة "إيكان" بمستشفى جبل سيناء في مدينة نيويورك، إن التكنولوجيا الجديدة تعطي المرضى خياراً أخر للاتصال مع الأطباء، وفقاً لما نشره موقع "هيلث داي" الطبي. وشلمت الدراسة التي قادها الدكتور أبريل أرمسترونج من جامعة "كولورادو"، 156 من البالغين والأطفال الذين يعانون من الأكزيما، 78 منهم تلقوا العلاج من خلال زيادة الطبيب، وال 78 الأخرين تلقو الرعاية الطبية من خلال الإنترنت. حيث تقوم المجموعة الثانية بإرسال صور للجلد المصاب إلى طبيب الأمراض الجلدية الذي يفحص الصور، ويوصف الأدوية المناسبة. ووجد الباحثون أن المشاركين الذي زاروا الطبيب تم شفاءهم بنسبة 44%، بينما الذين تلقوا العلاج عن طريق الإنترنت بلغت نسبة شفاءهم 38%. وأكد الباحثون أن نتائج الدراسة تبشر بأن خدمات الرعاية الطبية على الإنترنت يمكن أن تساعد على تحسين فرص الرعاية خاصة للأشخاص الذين يعيشون في المناطق الريفية ويواجهون صعوبات في التنقل. ومن جانبه، أشار الدكتور دوريس اليوم طبيب الأمراض الجلدية في مستشفى "لينوكس هيل" في مدينة نيويورك، إلى أن زيارة الطبيب لازالت تلعب دوراً كبيراً في تلقي الرعاية الطبية، كما أنها توطد العلاقة بين الطبيب والمريض.