كابول: شهدت عدة ولايات بافغانستان سلسلة اعتداءات انتحارية الخميس اسفرت عن مقتل ثلاثة شرطيين افغان واصابة آخرون بجروح. وذكرت الاذاعة الايرانية ان الهجوم الاعنف نفذه ثلاثة انتحاريين استهدفوا مركزا لتدريب الشرطة المحلية الافغانية في ولاية باكتيا في جنوب شرق افغانستان مما ادى الى مقتل ثلاثة شرطيين واصابة اثنين بجروح. وقال المتحدث باسم حاكم الولاية روح الله سامون ان "ثلاثة انتحاريين هاجموا مركز تدريب الشرطة المحلية في اقليم اريوب ضاضائي"، موضحا انهم كانوا يحملون اسلحة رشاشة. واضاف "تمكن احدهم من تفجير حزامه الناسف مما ادى الى مقتل شرطيين من الولاية واخر من الشرطة الوطنية الافغانية واصابة اخرين"، مشيرا الى ان الانتحاري الثاني قتل قبل التمكن من تفجير عبوته فيما فر الثالث والشرطة تبحث عنه". والجدير بالذكر ان شرق افغانستان من المناطق التي شهدت هجمات كثيفة خلال السنوات العشر للتمرد ضد الحكومة في كابول فيما ينتشر في البلاد حوالى 130 الف عسكري من القوات الدولية. وتبنى متحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد هجوم باكتيا وكذلك الهجوم الذي اوقع اربعة جرحى الخميس في ولاية كابول ايضا ،حين فجر انتحاري آليته المفخخة امام مبنى رسمي. وقال المتحدث باسم شرطة كابول حشمت ستانيكزاي ان "انتحاريا فجر شاحنته الصغيرة المفخخة امام مكاتب رئيس منطقة موساي" على مسافة عشرين كيلومترا من العاصمة الافغانية. واضاف "اصيب ثلاثة شرطيين واحد المارة في الانفجار". واوضح ان الانتحاري فجر عبوته حين اوقفه الشرطيون وهو يحاول الدخول الى المبنى حيث مكاتب الحاكم،وقتل الانتحاري في الانفجار الذي الحق اضرارا بالمبنى والسيارات المتوقفة في الموقع. ومن جهة اخرى، اصيب ثلاثة مدنيين افغان بجروح في مدينة قندهار بجنوبافغانستان، معقل حركة طالبان، حين فجر انتحاري حزامه الناسف قرب موكب عسكري امريكي. ومن جانبه قال قائد شرطة قندهار خان محمد مجاهد ان "انتحاريا حاول الاقتراب من موكب امريكي لكنه فجر عبوته حين تم رصده، واصيبت امرأتان ورجل من المدنيين بجروح، بدون سقوط قتلى". وقتل ما لا يقل عن عشرة اشخاص بينهم خمس اطفال امس الاربعاء في عملية انتحارية استهدفت تجمعا لاعيان القبائل في ولاية كونار الشرقية التي تشهد اضطرابات.