أدانت عدد من الأحزاب المصرية، حادث التفجير الذي وقع بمحيط جامعة القاهرة مساء اليوم الأربعاء، ما أدى إلى إصابة 6 أشخاص بينهم 2 من أفراد الشرطة. ففي أول رد فعل له بعد الحادث، أكد مساعد رئيس حزب المؤتمر تامر الزيادي، أن الإسراع في إصدار الأحكام على قيادات الجماعة الإرهابية وكل من تورط في ترويع المصريين وقتل جنود الشرطة والجيش هو الخيار الأول لردع هذه الجماعة وعناصرها التي تريد جر البلاد إلى الفوضى. وطالب الزيادي، في بيان أصدره اليوم، إن تكرار استهداف ضباط الشرطة أمام جامعة القاهرة للمرة الثانية يؤكد أن طلاب الجماعة وأنصارها يريدون إحراق الجامعات والدخول في موجة جديدة من الإرهاب تستهدف الدولة المصرية، وأن الوقت لا يحتمل تأخير لتدعيم وزارة الداخلية بأحدث الأسلحة والأجهزة المتطورة لرصد وكشف القنابل والمتفجرات التي يزرعها هؤلاء الخبثاء. وجدد القيادي بالمؤتمر تأكيد على أن لا أحد يهزم شعب بحجم وعظمة وحضارة الشعب المصري وأن الإرهاب سوف ينكسر مهما عظمت تضحيات شهدائنا الأبرار. ومن جانبه، استنكر حزب النور على لسان الأمين العام، المهندس جلال مرة، هذه التفجيرات، واصفا إياها بالإجرامية الحاقدة. وأكد "مرة" في تصريح مساء اليوم، أن هذه الأحداث لن تثني الشعب المصري ولا الحكومة ولا القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي عن المضي قدمًا في طريق رفعة مصر وعودتها إلى عزتها وقوتها ومكانتها بين الدول على جميع المستويات العربية والإقليمية والدولية. وأشار إلى أن تلك الأحداث ستؤدي إلى تكاتف واتحاد كل أطياف الشعب المصري مع القيادة؛ لمواجهة تلك الأعمال الإجرامية الإرهابية. وطالب أمين عام "النور"، قوات الأمن باتخاذ الإجراءات اللازمة للقبض على هؤلاء المجرمين سواء من خطط أو نفذ أو مول، وتقديمه للعدالة حتى يكون عبرة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن مصر. وعبر حزب الحركة الوطنية المصرية، عن إدانته الشديدة للحادث الإرهابي الذي وقع بمحيط جامعة القاهرة، واصفا مرتكبو هذه التفجيرات بالخونة. وأكد الدكتور صفوت النحاس، الأمين العام للحزب، في بيان أصدره اليوم، أن ما تشهده شوارع مصر من أعمال إرهابية خسيسة من قِبل جماعة الإخوان هي أعمال تمارس ضد الوطن والأهل فالذين يُقتلون كل يوم هم أهلنا وذوينا يدفعون حياتهم ثمناً لهذا الحقد والغل والخيانة التي تأصلت في دمائهم وأعمت قلوبهم قبل أنظارهم.