قال مصطفى سواج المدير العام لشبكة الجزيرة، الحريات وخصوصا حرية الصحافة والإعلام في مصر تراجع بشكل غير مسبوق في تاريخ مصر الحديثة، مشيرا إلى أنه دون حرية الإعلام لا تكون هناك ديمقراطية ومجال للحديث عن حقوق الإنسان. وأضاف خلال مؤتمر صحفي للحديث حول تطورات صحفيي الجزيرة المعتقلين في مصر، أن وضع الجزيرة في مصر استثنائي، وبعض المنظمات العالمية التي تدافع عن حرية الصحافة أكدت أن الحملة الموجهة ضد الجزيرة حملة شرسة وغير مسبوقة هدفها ليس منع الجزيرة من العمل في مصر وربما إخضاعها لقواعد عمل غير مهنية فقط ، بل هو إرهاب الإعلام والإعلاميين أيضا. وطالب السلطات المصرية بإطلاق صراح الثلاثة صحفيين فورا، مضيفا "إذا لم تستجب السلطات المصرية لمطالبنا فإننا نرجو أن يكون الأول من يناير هو موعد تثبت فيه السلطات المصرية ببدء عهد جديد من الانفتاح على الحرية وإطلاق الصحفيين الثلاثة كعلامة نحو اتجاه المسار الديمقراطي وفضاء إعلامي مفتوح وحر". وتابع "لا يمكن للديمقراطية أن تنشأ فوق جثث الصحفيين والإعلام". وكان قد صدر بحق الزملاء باهر محمد حكم بالسجن عشر سنوات، وبيتر غريستي ومحمد فهمي حكم بالسجن سبع سنوات حضوريا، في حين حكم بالسجن عشر سنوات غيابيا على الزملاء أنس عبد الوهاب وخليل علي خليل وعلاء بيومي ومحمد فوزي ودومينيك كين وسو تيرتن. وكانت محكمة النقض حددت جلسة الأول من يناير لنظر طعن صحفيي الجزيرة على حكم حبسهم في قضية «خلية الماريوت».