من المقرر أن يختتم اليوم السبت أساقفة من مختلف أنحاء العالم في الفاتيكان قمة بدأت قبل أسبوعين شهدت انقسامات حول قضايا أسرية بمحاولة لتجاوز خلافات عميقة حول قضايا حساسة مثل الطلاق والشذوذ الجنسي. ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية يشارك نحو 190 أسقفا وكاردينالا وغيرهم من الزعماء الكنسيين في الاجتماع المعروف باسم المجمع الكنسي في الفترة من الخامس حتى 19 تشرين أول/أكتوبر والذي دعا إليه البابا فرنسيس الأول لدراسة الطريقة التي يمكن من خلالها التوفيق بين تعاليم الكنيسة الكاثوليكية وأنماط الحياة الحديثة. وقال الكاردينال الألماني فالتر كاسبر لصحيفة "كوريير ديلا سيرا"" لدي الانطباع بأنه.. سيكون لدينا أغلبية جيدة حول نص مفتوح لن يكون حاسما". وكاسبر هو عالم لاهوت صاحب فكر تقدمي أثار غضب المحافظين باقتراح للسماح للمطلقين الذين تزوجوا بالمشاركة في "القربان المقدس" بعد فترة من التكفير عن الذنب. وأعرب أيضا المحافظون عن هواجسهم ازاء تنازلات غير مسبوقة تجاه المثليين والتي يتضمنها تقرير مؤقت عن مناقشات المجمع الكنسي نشر يوم الاثنين الماضي. وأشار التقرير إلى أن "المثليين لديهم مواهب وصفات يقدمونها للمجتمع المسيحي". وفي مؤتمر عقد في ذلك اليوم، قال سكرتير المجمع الكنسي المونسينور برونو فورت إن إعطاء اعتراف قانوني لزيجات المثليين "مسألة لباقة واحترام لكرامة الإنسان " طالما أنها مختلفة بشكل واضح عن الزيجات بين الرجل والمرأة.