هنأت ثلاث منظمات أوروبية الفائزين بجائزة نوبل للسلام لهذا العام، وهما مالالا يوسفزاي وكايلاش ساتيارثي. ووفقا لما جاء على وكالة "الأناضول" للأنباء وفي بيان صحفي صادر أمس الجمعة، اعتبر كل من رئيس المجلس الأوروبي هيرمان فان رومبوي ورئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو أن هذا "القرار يكرس بشكل قاطع لحق التعليم لجميع الأطفال وحقوق متساوية للمرأة". وأضاف البيان أن "القرار يرسل رسالة قوية لأولئك الذين يحاولون فصل حق التعليم عن باقي الحقوق الأساسية من خلال العنف والقمع والتهديدات الجبانة". من جانبه، هنأ البرلمان الأوروبي الفائزين بجائزة نوبل للسلام لعام 2014، وقال رئيسه مارتن شولتز في بيان صحفي "أنا فخور بلأن تتحصل مالالا يوسفزاي الحائزة على جائزة ساخاروف 2013 لحرية الفكر "جائزة أسسها البرلمان الأوروبي في ديسمبر/ كانون أول 1988 لتكريم الأشخاص أو المؤسسات الذين كرسوا حياتهم للدفاع عن حقوق الإنسان وحرية الفكر" على اعترافات بنضالها من أجل أن تحصل الفتيات على حقهن في التعليم". والشابة مالالا يوسف زاي، ناشطة باكستانية في مجال حقوق التعليم وخاصة للنساء، أطلقت عليها النيران في رأسها داخل حافلة مدرسية في عام 2012 على يد مسلحين متطرفين من طالبان. أما كايلاش ساتيارثي فهو ناشط هندي في مجال حقوق الأطفال، وفاز بالجائزة مناصفة مع الباكستانية يوسف زاي. يشار إلى أن الفائز الهندي حافظ على تقاليد المهاتما غاندي في استخدام مختلف أشكال الاحتجاجات السلمية، مع تركيزه على الاستغلال الخطير للأطفال لتحقيق مكاسب مالية.