قام جموع من المتظاهرين، بأعمال شغب وتخريب في واجهات المحال التجارية والأبنية الرسمية، وإلحاق الأذى بالسيارات الرسمية والخاصة، في مختلف المدن التركية، بدعوى الاحتجاج ضد تنظيم داعش. وتجمع المحتجون في مظاهرات غير مرخصة من الجهات المختصة، في عدد من أحياء مدينة اسطنبول، وذلك بدعوة من "حزب المناطق الديمقراطي"، حيث أخفى بعضهم وجوههم بواسطة الأقنعة، وقاموا بالاعتداء على عناصر الشرطة، ورميهم بالحجارة والزجاجات الحارقة، فيما قامت الشرطة بتفريقهم بواسطة المياه وغاز الفلفل. وردد المتظاهرون هتافات من قبيل "الشهيد لا يموت، والوطن لا يتجزأ"، ومارسوا أعمال الفوضى في مختلف المدن التي شهدت المظاهرات. وفي مدينة فارتو بولاية موش، لقي أحد المتظاهرين حتفه، نتيجة إصابته بقنبلة غاز في رأسه، كما قام المتظاهرون بالقاء الحجارة والزجاجات الحارقة (المولوتوف) على عناصر الشرطة، كما أغلقوا الشوارع بالمتاريس وحاويات القمامة، وألحقوا الضرر بعدد من المباني الرسمية والخاصة. وفي مرسين قام المتظاهرون بالقاء الحجارة والزجاجات الفارغة على حافلة تابعة لبلدية المدينة، كما قاموا باغلاق أحد الشوارع. وقام المتظاهرون بتحطيم واجهات عدد من المحال التجارية في مدينة دنيزلي، فيما قامت الشرطة بتفريقهم بواسطة خراطيم المياه، وغاز الفلفل. وشهدت أعمال الشغب والتخريب كل من مدن هكاري، وأغري، وشانلي أورفا، وأرتفين، وديار بكر، وباتمان، وسيرت، ومردين، وشرناق وأرضروم، وبورصة، وتونجلي، وهطاي، وكوجا إلي.