قال متحدث باسم حلبة سوزوكا اليابانية اليوم الثلاثاء إن الحادث الذي تسبب في إصابة بالغة للسائق الفرنسي جول بيانكي سببه سوء حظ وليس سوء تقدير من قبل المسؤولين اليابانيين عن الحلبة. ويرقد سائق فريق ماروسيا البالغ من العمر 25 عاما في حالة خطيرة بعد إصابته في سباق جائزة اليابان الكبرى يوم الأحد الماضي حين انزلقت سيارته فوق أرضية الحلبة المبللة لترتطم برافعة كانت تتولى رفع سيارة ادريان سوتيل سائق ساوبر. وقال ماساميتشي ميازاكي المتحدث باسم الحلبة "رفع المسؤولون علمين باللون الأصفر بعد حادث سوتيل وهو ما يعني أنه كان لزاما على السائقين تهدئة السرعة بحيث يكون من السهل عليهم التوقف على الفور. لكن سيارة بيانكي انحرفت لليمين مباشرة صوب منطقة الحادث وهو سوء حظ ." وأضاف "الأمطار كانت شديدة والأرضية زلقة لكنها لم تكن شديدة بدرجة تستوجب إيقاف السباق وأعتقد أن مسؤولي السباق قدروا الأمر بنفس الطريقة." وقال الاتحاد الدولي للسيارات إن رئيسه جان تود طالب مسؤول السباقات بالاتحاد تشارلي وايتينج بإعداد تقرير مفصل عن ظروف الحادث. وأنهى الحادث السباق قبل الأوان وحول الفائز لويس هاميلتون والباقون انتباههم لزميلهم الفرنسي المصاب. وأشار فريقه ماروسيا أمس الاثنين لوجود "قدر هائل من الدعم والتعاطف مع جول والفريق في هذا الوقت الصعب." واليوم الثلاثاء قال الاتحاد الدولي للسيارات إن حالة السائق "خطيرة لكن مستقرة." وحادث بيانكي هو الأخطر في سباقات الجائزة الكبرى منذ الإصابة التي هددت حياة السائق البرازيلي فيليبي ماسا في 2009 خلال سباق المجر بعدما صدمت رأسه خوذة سقطت من سيارة أخرى. وتعافى ماسا بشكل كامل ويمثل حاليا فريق وليامز بعدما قضى سنوات مع فيراري.