أفادت مصادر عراقية، ظهر اليوم الأحد، بأن عناصر تنظيم "داعش"، فجروا على مدار الأسبوع الماضي، 120 منزلا تخص عناصر منتسبة للقوات الحكومية ورجال عشائر مساندة لها، في مناطق متفرقة من محافظة الأنبار، غربي البلاد. وقال عضو مجلس محافظة الأنبار، عذال الفهداوي في حديث للوكالة "الأناضول" إن "عناصر (داعش) الإرهابي قامت على مدار الأسبوع الماضي بتفجير 100 منزل لأفراد قوات الجيش والشرطة وقوات الحصوة المساندة للأجهزة الأمنية في منطقة جزيرة الخالدية شرق الرمادي، بعبوات ناسفة شديدة الانفجار". وأضاف الفهداوي أن "عناصر داعش الإرهابي يسيطرون على منطقة جزيرة الخالدية منذ أكثر من تسعة أشهر، مع استمرار العمليات العسكرية لاستعادة هذه المنطقة". وقال رئيس مؤتمر صحوة العراق (داعم للقوات الحكومية)، الشيخ وسام الحردان، في حديث ل"الأناضول" إن "عصابات داعش الاجرامية فجرت أكثر من 20 منزلا في منطقة البوعيثة شرق مدينة الرمادي خلال الأيام القليلة الماضية". وأضاف الحردان أن "المنازل التي فجرتها عصابات داعش تابعة إلى رجال الصحوة والقوات الأمنية، فضلا عن منازل مواطنين عزل رفضوا الانصياع إلى أوامرهم في منطقة البوعيثة". ولا يتسنى عادة الحصول على تعليق رسمي من داعش بسبب القيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام. ويوجه التحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدة بمشاركة دول أوروبية وعربية، ضربات جوية لمواقع "داعش" في سورياوالعراق في إطار الحرب على التنظيم ومحاولة تحجيم تقدمه في مناطق أوسع في الدولتين. ومنذ بداية العام الجاري، تخوض قوات من الجيش العراقي معارك ضارية ضد مجموعات مسلحة سنية، يتصدرها تنظيم داعش في أغلب مناطق محافظة الأنبار ذات الأغلبية السنية، وازدادت وتيرة تلكالمعارك بعد سيطرة المجموعات المسلحة قبل حوالي الشهرين على الاقضية الغربية من المحافظة (عانة وراوة والقائم والرطبة) إضافة الى سيطرته على المناطق الشرقية منها (قضاء الفلوجة والكرمة) كما يسيطر عناصر التنظيم على أجزاء من مدينة الرمادي.