أفاد المتحدث باسم الموارد الصحية في مدينة "دالاس" الأمريكية "كانديس وايت" اليوم، أنَّ الوضع الصحي ل "توماس أريك دانكين"، المصاب الأمريكي بفيروس إيبولا يعدُّ حرجاً. ووفقا لما جاء على وكالة "الأناضول" للأنباء مازال (50) شخصاً يشتبه بانتقال فيروس إيبولا إليهم عن طريق "دانكين"، يخضعون للمراقبة، فيما لم يتم إثبات إصابة أي من المشتبهين بالفيروس. وكانت منظمة الصحة العالمية سجلت في (28) أيلول/سبتمبر الماضي إصابة أول أمريكي (دانكين) بفيروس إيبولا في إحدى مستشفيات مدينة دالاس، بولاية تكساس الأمريكية، عقب قدومه من ليبيريا غرب أفريقيا. و"إيبولا" من الفيروسات الخطيرة، والقاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات من بين المصابين به إلى (90%)، وذلك نتيجة لنزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس. وهو وباء معدٍ ينتقل عبر الاتصال المباشر مع المصابين من البشر، أو الحيوانات عن طريق الدم، أو سوائل الجسم، وإفرازاته، الأمر الذي يتطلب ضرورة عزل المرضى، والكشف عليهم، من خلال أجهزة متخصصة، لرصد أي علامات لهذا الوباء الخطير، وتتراوح فترة حضانة فيروس إيبولا فى جسم الإنسان بين يومين إلى (21) يومًا. وبدأت الموجة الحالية من الإصابات بالفيروس في غينيا في ديسمبر/ كانون أول العام الماضي، وامتدت إلى ليبيريا، ونيجيريا، وسيراليون، ومؤخراً إلى السنغال، والكونغو الديمقراطية. وأودى إيبولا بحياة نحو (2453) شخصًا في غرب أفريقيا، ولاسيما في ليبيريا، وغينيا، من أصل (4963) حالة إصابة مؤكدة بالوباء، بحسب منظمة الصحة العالمية.