قال عمران امبواه عضو لجنة المصالحة المصرية الليبية، إن هذه تعد المرة العاشرة التي يتم فيها احتجاز الشاحنات المصرية ، ولن تكون الأخيرة في ظل عدم وجود مؤسسات للدولة في ليبيا يمكن التعامل معها. وأشار عمران ، في مداخلة هاتفية بقناة "سي بي سي إكسترا"، إلى أن المشهد السياسي الليبي مرتبك و يسيطر عليه مليشيات وكتائب غير شرعية. وأضاف أن احتجاز الشاحنات المصرية يأتي في إطار سلسلة المفاوضات للإفراج بعض السجناء الليبيين في السجون المصرية بتهمة إحراز أسلحة غير مرخصة وعدم الحصول لتأشيرات للدخول للأراضي المصرية، مشيرا إلى أن من قاموا باحتجاز السائقين هو أفراد من قبيلة الزوية التي ينتمي إليها المساجين. وطالب قبيلة الزوية بالإفراج عن السائقين المصريين لينعموا بالعيد مع أهلهم، ومن ثم سيتم حل مشكلة ذويهم بالطرق القانونية، مشيدا بعدالة ونزاهة القضاء المصري. وجدير بالذكر أن هناك انفراج جزئي في أزمة السائقين المصريين المحتجزين في منطقة أجدابيا غرب مدينة بني غازي بليبيا، بشاحناتهم ، وتتمثل هذه الانفراجة في الإفراج عن الشاحنات المحملة بالبضائع ويأتي ذلك على خلفية المفاوضات التي السلطات المصرية بالتنسيق مع عمد ومشايخ القبائل البدوية بمطروح مع نظرائهم الليبيين من أجل الإفراج عن السائقين المصريين المحتجزين أكثر من 10 أيام من أجل الضغط على الحكومة المصرية لإطلاق سراح ذويهم المحتجزين في مصر.