قال المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، إن الأتراس الذين وصفهم ب"البلطجية"، أخذوا 45 يوم حبس، الأمر الذي يثبت عودة الدولة مرة آخرى، موضحا أن الباقي "لابسين طرح" وهاربين. وفيما يتعلق بالجهاز الفني بالزمالك، أوضح منصور في مداخلة هاتفية ببرنامج "الملعب"، الذيي قدمه الكابتن أحمد شوبير، عبر فضائية "سي بي سي تو"، :"بكل إحترام وجهنا الشكر لحسام حسن وإبراهيم حسن، وهم تفهموا الموقف، وأتفقنا على مجئ مدير فني أجنبي، ومعنا مدرب عام مؤقت وهو محمد صلاح، ولدينا مدربين برتغال وألمان، وفوضنا خالد رفعت للبحث لأننا لن نسمح بعمل سمسرة". وتابع :"العملية ليس كيمياء، ولدي معلومة من سمير محمد علي أن هناك سحر أسود معمول، وسأقول للكابتن سمير مادام عرفت فكهولنا، لأن السحر مذكور في القرآن، وبالنسبة للمدير الإداري لن يكون سيد متولي، بل حمادة أنور، وأنا من أقترحته وكان الأمر مفاجأة من الإدارة، لأنه كان قريب من ممدوح عباس، ولكنه كفئ للعمل". واستكمل قوله :"أحمد جلال هو من بلغ حسام حسن أمر الإقالة، وأنا كنت على الحياد، والقرار كان من جانب مجلس إدارة الزمالك، بسبب أنه لم يكن يشرك اللاعبين الجدد، وتجاهلهم، ولن أتكلم في أمر العقد لعدم وجود مشكلات فيه، ولو لهم شرط جزائي سيأخذوه، وراتب المدير الأجنبي له حد، ولو كان أكثر سأتحمل هذا المبلغ، ومن المفترض وصول المدرب الأجنبي خلال 48 ساعة". وأكد منصور :"طالبت حسام وإبراهيم بعدم إشراك محمد عبد الشافي، ولكن إبراهيم حسن صمم، ولكنه لعب، وتضايقت من هذا، وهذا كان جزء من سبب إقالتهم". واستطرد :"تنازلت اليوم أنا مرتضى منصور عن شكواي ضد باسم علي، حتى لا يحدث تصادم مع نادي الأهلي، وحفاظا على العلاقة بين الناديين، وأنا متفائل باللاعبين أنهم سيفوزا بالدوري".