كشف تقرير أن تنامى الطبقة المتوسطة وزيادة إقبال المستهلكين على خدمات الصحة والسفر، عززا قطاع العناية بالجسم والجمال الذى بلغ حجمه 3.4 تريليون دولار عام 2013. وأشار التقرير، الذى أعده مركز اس.آر.آى انترناشونال للأبحاث الذى لا يستهدف الربح، إلى أن التغذية وخسارة الوزن والصحة الشخصية والطب الوقائى والتكميلى والبديل والعناية بالجمال والعلاجات المقاومة للشيخوخة كانت أكثر القطاعات ازدهارا. وقالت أوفيليا يونج كبيرة المستشارين فى اس.آر.آى انترناشونال والتى قادت فريق البحث (فى جميع أنحاء العالم رأينا من آسيا إلى أوروبا ومن إفريقيا إلى أمريكا الشمالية المزيد من الأشخاص يفكرون بوعى فى الغذاء الصحى وممارسة التمارين الرياضية والتأمل فى الطبيعة والحصول على جلسات تدليك وممارسة اليوجا). وأضافت أن المنتجات والعلاجات فى المنتجعات الصحية وأساليب العلاج البديلة والتكميلية وبرامج إنقاص الوزن التى كان ينظر إليها ذات يوم على أنها بعيدة عن متناول الكثيرين أضحت أمرا شائعا مع تنامى الطبقة المتوسطة. وبينما تركز الرعاية الصحية على علاج الأمراض والعلل تسعى العناية بالجسد إلى منعها من خلال مجموعة من العادات الصحية والطعام المغذى وممارسة التمارين الرياضية. ودر قطاع المنتجعات الصحية العالمى 94 مليار دولار العام الماضى وفقا لتقرير رصد اقتصاد المنتجعات الصحية والعناية بالجسم ارتفاعا من 60 مليارا فى2007. وحققت أوروبا التى تضم وحدها أكثر من 32 ألف منتجع صحى أعلى مستوى من الايرادات وبلغ 29.8 مليار دولار تليها منطقة آسيا والمحيط الهادى بعائدات 18.8مليار ثم أمريكا الشمالية 18.3مليار. وشهدت الاقتصادات الناشئة فى الشرق الأوسط وإفريقا أسرع نمو لقطاع المنتجعات الصحية.