ذكر قائد الجيش الفلبيني اليوم الأربعاء أن عملية إنقاذ رهينتين ألمانيين يحتجزهما مسلحون إسلاميون في جنوبالفلبين ستكون محفوفة بالمخاطر. ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية فقد ذكر الجنرال جريجوريو كاتابانج أن الجيش درس خطة لانقاذ الرهينتين وهما رجل /74 عاما/ وامرأة /55 عاما/ لكن لم ينفذها. وقال للصحفيين "هناك خطط لانقاذهما لكن فرص النجاح طفيفة. يمكن أن نقوم بعملية الانقاذ لكن لا نريد أن يكون هناك ضررا جانبيا". ويعتقد أن الرهينتين محتجزان من قبل مسلحي جماعة أبو سياف في أحراش بلدة إندانان في جزيرة جولو على بعد ألف كيلومتر جنوب مانيلا طبقا لما ذكره كاتابانج. وأضاف "غير أنهم "المسلحون" يغيرون موقعهم. لهذا السبب، نشرنا قوات إضافية حتى نتمكن من مطاردتهما". وجرى إرسال آلاف من الجنود من شمال الفلبين إلى إقليم سولو الذي يضم جزيرة خولو في مطلع الاسبوع. وناشد الرهينتان عبر إذاعة محلية السلطات الفلبينية والالمانية أمس الاول الاثنين ببذل كافة الجهود لاطلاق سراحهما معربين عن مخاوفهما بشأن سلامتهما وصحتهما.