قتل 30 عنصرا من تنظيم "داعش"، المدرج على لوائح الإرهاب العالمية، في محافظتي صلاح الدين (شمال) ديالي (شرق)، على مدار أمس واليوم، حسب مصادر أمنية. وقال قائد شرطة محافظة صلاح الدين، شمالي العراق، اللواء حمد النامس، لوكالة الأناضول، إن "قوة من الجيش والشرطة، وبمساندة مقاتلي الحشد الشعبي (مجموعات شعبية موالية للجيش)، تصدوا لهجوم عناصر تنظيم داعش الإرهابي على نقطة أمنية مشتركة في منطقة الاسحاقي التابعة للمحافظة". وأوضح النامس، أن "مواجهات واشتباكات عنيفة دارت صباح اليوم بين الجانبين، واستمرت 3 ساعات، استطاعت خلالها قوات الجيش والشركة من قتل 20 عنصرا من داعش، وحرق وتدمير 3 سيارات تحمل أسلحة ثقيلة". وفي محافظة ديالى، (شرق) قال قائد عمليات المحافظة، الفريق عبد الأمير الزيدي، لوكالة الأناضول، إن " عدة صواريخ، استطاعت خلال يومين (أمس واليوم)، قتل 10 عناصر لتنظيم داعش الإرهابي، وتدمير 9 سيارات تابعة لهم بإصابات مباشرة دون تدخل القوات البرية". وأوضح الزيدي، أن "قوات الجيش والحشد الشعبي، تواصل عملياتها العسكرية في تحرير كامل المناطق السكنية التي تسيطر عليها داعش، والتي تستغل المناطق الوعرة والبساتين، كمخبئ رئيس لها". ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من تنظيم داعش حول عدد القتلى، حيث يرفض التنظيم التعامل مع وسائل الإعلام. ومنذ أكثر من 3 شهور، يسيطر هذا التنظيم على مناطق واسعة في شمال العراق، وأعلن قبل نحو شهرين عن قيام "دولة الخلافة"، وأعلن زعيمه أبو بكر البغدادي، "خليفة"، مطالبا المسلمين بمبايعته. وشكلت الولاياتالمتحدةالامريكية تحالفا دوليا واسعا لمواجهة تنظيم "داعش" في العراق وسوريا.