انطلقت اليوم فعاليات ورشة العمل الخاصة بنظافة مخيمات الحجاج بالمشاعر المقدسة التي أقامتها وزارة الحج بالتعاون مع أمانة العاصمة المقدسة بحضور وكيل وزارة الحج لشئون الحج الدكتور حسين الشريف ورئيس الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف ومشاركة رؤساء ونواب وأعضاء مجالس إدارات مؤسسات الطوافة وعدد من المسئولين بأمانة العاصمة المقدسة وذلك بقاعة الاجتماعات بمؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا بمكة المكرمة. وقال نائب مدير عام فرع وزارة الحج بمكة المكرمة المهندس خالد أبو ناجي إن هذه الورشة تأتي ضمن الشراكة الفاعلة ما بين وزارة الحج وأمانة العاصمة المقدسة لتحقيق التناغم والتعاون في الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن كافة ، مشيرا إلى أن مفاهيم وعادات وتقاليد الحجاج المختلفة نظرا لتنوع جنسياتهم وثقافاتهم ومستوياتهم الاجتماعية والاقتصادية تحتم توحيد الجهود بين الجهات المعنية بخدمة وراحة ضيوف الرحمن للوصول للخدمات إلى أفضل المستويات ، معربا عن أمله في أن تحقق هذه الورشة المبنية على الشراكة البناءة في تحقيق الأهداف المنشودة. من جانبه تناول الدكتور طلال بن عبد الملك رادين ممثل الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف مسئوليات وملاحظات مؤسسات الطوافة بشأن خدمات النظافة في المشاعر المقدسة ،موضحا أن من مهام متطلبات إسكان المشاعر في مجال التغذية الإشراف على إسكان الحجاج في الخيام والتأكد من جاهزية خدمات الموقع وتجهيز الوجبات الغذائية (3 وجبات يوميا) وتخصيص عمالة حرفية للتغذية والنظافة العامة علاوة على تنظيف مواقع سكنى الحجاج وتجميع النفايات في أكياس مخصصة لذلك على مدار الساعة ونقل الأكياس إلى مخارج الخيام في الأماكن المخصصة . وأشار إلى أن هناك أكثر من مليون و700 ألف حاج سنويا يفدون إلى المملكة من الخارج يقدم لهم أكثر من 5 ملايين وجبة يوميا ،متوقعا أن يصل عدد الوجبات المقدمة للحجاج بعد خمس سنوات لأكثر من 7 ملايين و500 ألف وجبة يوميا. وفى المدينةالمنورة كثفت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي خدماتها مع تزايد توافد ضيوف الرحمن زوار المدينةالمنورة , في إطار خطتها لموسم حج هذا العام التي انطلقت ميدانيا مؤخرا , ويتولى تنفيذها 5000 كادر من الموظفين والموظفات الرسميين والموسميين . وأوضح نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الفالح أن وكالة شؤون المسجد النبوي أعدت قبل بدء الموسم الأول خططها العامة والتنفيذية للسير عليها بكل دقة وانتظام ، ووضعت الأهداف والخطط لتنفيذها ، مشيرا إلى أن بنود الخطة ترتكز على العناية بالمصلين والزوار وتلبية احتياجاتهم بالمسجد النبوي , وتنظيم حركتهم دخولهم وخروجهم وتوفير عربات لذوي الاحتياجات الخاصة وكراسي خاصة للمحتاجين لها ، واستدعاء الإسعاف في الحالات الطارئة وحفظ المفقودات وإرشاد التائهين وغيرها من الخدمات التي تريح المصلين وتسهل عليهم أداء العبادة. كما شملت الخطة تكثيف خدمات التوجيه والإرشاد الديني للزوار والمصلين في المسجد النبوي من الدعوة إلى الله ، والتوجيه بالحكمة والموعظة الحسنة وتيسير وتسهيل السلام على الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما , وزيادة الدروس العلمية التي تعنى بالعقيدة الإسلامية وأحكام الحج والعمرة ، مشيرا إلى أنه تم تعيين مراقبات يؤدين جميع الأعمال الخدمية والرقابية والتنظيمية ، إلى جانب تمكين النساء من الوصول والصلاة في الروضة الشريفة في أوقات متفرقة بالليل والنهار. وبين نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشريف أنه تم زيادة الطاقة التشغيلية والخدمية في موسم الحج بما يتناسب مع عدد الزوار والمصلين , وزيادة الآليات والتجهيزات ووضع تنظيم للأعمال وجداول زمنية تناسب متطلبات موسم الحج , وتعيين عدد كاف من المراقبين والمراقبات لتقديم خدمات التوجيه والإرشاد وتنظيم حركة الدخول والخروج للمسجد وساحاته والإشراف على نظافته ومرافقه وحراسة أبوابه وأعمال التشغيل والصيانة. كما شرعت الوكالة في زيادة الطاقة التشغيلية لتلطيف الهواء والإنارة , والتنسيق مع هيئة الهلال الأحمر السعودي ومديرية الشؤون الصحية لتقديم الخدمات الصحية والإسعافية الطارئة , وتجهيز السطح بكامل خدماته ومداخل الصعود إليه للاستفادة منه في موسم الحج , وزيادة أعداد السجاد لعشرة آلاف سجادة ومدة , وزيادة وقت فتح مكتبة المسجد النبوي بقسميها الرجالي والنسائي , وإضافة فترة ثالثة لدخول النساء إلى الروضة الشريفة والصلاة فيها من بعد صلاة العشاء حتى منتصف الليل. وأشار إلى أنه تم طباعة مليون نسخة من النشرات الخاصة بالتوعية بآداب المسجد النبوي , ومطويات للنساء وطباعة أربعمائة آلف نسخة باللغة العربية والانجليزية والأردية لإرشاد وتوجيه الزائرين لآداب الزيارة الصحيحة وتعريفهم بصفة الحج والعمرة والأحكام الشرعية ، مؤكدا أن وكالة الرئاسة تواصل حملتها "خدمة الزائر وسام فخر لنا " .