أعلن الجيش الكولومبي أمس الاثنين أن عاملي نفط لقيا حتفهما على يد ما يتردد إنهم متمردون يساريون في إقليم نورتي دي سانتاندير شمال شرقي كولومبيا. ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية فقد اتهم متحدث باسم الجيش جيش التحرير الوطني بالوقوف وراء الهجوم الذي وقع يوم الأحد في منطقة ريفية من مدينة تيوريما. وتردد أن المتمردين أطلقوا النار من داخل منازل في إحدى القرى على العمال الذين كانوا يقومون بصيانة أحد خطوط أنابيب النفط عبر نهر كاتاتومبو. وقال الجيش إن الرجلين اللذين أصيبا بجروح توفيا وهما في الطريق إلى المستشفى. وكان الرجلان يعملان من الباطن لصالح شركة النفط الكولومبية ايكوبترول. وشن متمردون من جيش التحرير الوطني والقوات المسلحة الثورية الكولومبية "فارك" العديد من الهجمات على البنية التحتية النفطية وخطوط الكهرباء في كولومبيا في السنوات الأخيرة. وفي الوقت الذي تعقد فيه "فارك" مفاوضات سلام مع الحكومة الكولومبية لمدة سنتين تقريبا، فإن الفصيل الأصغر "جيش التحرير الوطني" لا زال يتعين عليه تجاوز مرحلة المحادثات الاستكشافية.