العبادي يعتبر الأمن التهديد الأول للبلاد

عقد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اجتماعاً هو الأول له مع القادة الأمنيين لمناقشة الخطط والإجراءات المتبعة للسيطرة على الأوضاع الأمنية في البلد وتحرير باقي المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" الإرهابي والقضاء عليه.
وجاء في البيان الذي وزّعه مكتبه الإعلامي: "إن القائد العام للقوات المسلحة قد بارك الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة وأبطال الحشد الشعبي وجميع القوات المرابطة في القتال ضد تنظيمات داعش الإرهابية"، داعياً إلى "شحذ الهمم من أجل تحقيق النصر بإذن الله".
وقدم القائد العام للقادة الأمنيين "رؤيته واستراتيجيته للسيطرة على الأوضاع الأمنية التي يشهدها العراق"، معتبراً أن "التحدي الأمني يمثل أهم التحديات التي تواجه البلد"، مضيفاً: "سنسعى من خلال هذه الاستراتيجية الجديدة وتعاون الجميع أن يعود الأمن إلى بلدنا بالرغم من الصعوبات العديدة التي نواجهها".
من جانبهم، قدم القادة للعبادي استعراضاً للأوضاع الأمنية التي تشهدها البلاد وتحركات القوات المسلحة لاستعادة الأرض وتحريرها من تنظيمات "داعش" الإرهابية.
يشار إلى أن القوات الأمنية العراقية تخوض معارك طاحنة منذ أكثر من شهرين ضد عصابات "داعش" وبعض التنظيمات المتشددة الأخرى وكبدتهم خسائر كبيرة وتمكنت من تحرير مناطق عدة، خصوصاً بعد أن دخلت طائرات "أم-35" وال"سيخوي" الخدمة بالجيش العراقي فضلاً عن مساهمة الطيران الأميركي، لاسيما بعد أن هددت تلك المجاميع الأمن والاقتصاد معاً.