كشفت دراسة جديدة أجريت على مجموعة من فئران التجارب، أن تناول الماريجوانا، خاصة بعد التعرض لحادث أليم، يمكن أن يمنع الوقوع فريسة لإضطرابات ما بعد الصدمة "PTSD"، حيث وجد فعاليتها في منع الأعراض بعد التعرض للصدمة بين الفئران. تسهم أهمية هذه الدراسة في فهم أساس والتأثير الإيجابي للقنب على المخ، خاصة فيما يتعلق بإضطراب ما بعد الصدمة، وبالتالي تدعم ضرورة لإجراء التجارب على الإنسان لبحث السبل الممكنة لمنع تطور ما بعد إضطراب ما عبد الصدمة مثل إضطرابات القلب إستجابة لحادث إليم، وفقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط". ووفقاً للدراسة، يعاني مايقرب من 9% من السكان من إضطراب مابعد الصدمة، في حين بين السكان المعرضين لخطر مثل الجنود المقاتلين، السجناء وضحايا إعتداء، والمواطنين في خطط المواجهة، حيث هناك ثمة ظاهرة شائعة بين أولئك الذين يعانون من الصدمة هى تذكرهم لها عند التعرض لظروف مشابهاً لها، ليستحضروا تجربة أليمة يمكن أن تزيد من الآثار السلبية للصدمة، فعلى سبيل المثال الشخص الذي وضعت أعراض ما بعد الصدمة نتيجة لصفرات الإنذار مع اللون الأحمر، فإن كلما شاهد هذا اللون تذكر ما حدث له من صدمة وأصوات صفرات الإنذار. ومع النتائج المتوصل إليها، إتضح أن الفئران التي حقنت بمادة القنب لم تظهر عليهم أي أعراض إضطراب مابعد الصدمة مثل ضعف التعلم، زيادة ردود الفعل المفاجئة أوالتغيرات في الحساسية للألم مقارنة لأولئك الذين لم يتم حقنهم بالمخدر.