أعرب الدكتور عادل عدوي وزير الصحة والسكان عن بالغ سعادته لحضور مؤتمر مناقشة الخطة القومية المرحلية لتطوير وتحسين أداء أفراد هيئة التمريض بجميع المؤسسات الصحية على مستوي الجمهورية. وأكد أن هذه الخطة لا غنى عنها في سعي وزارة الصحة والسكان إلى تطوير وإعادة هيكلة وإصلاح المنظومة الصحية في مصر, وذلك لأن أبرز الدعائم الأساسية التي تعتمد عليها عملية التطوير هي النهوض بمستوى القائمين عليها ومنهم بالطبع أفراد هيئة التمريض . وأشار وزير الصحة إلى أن الخطة تناقش عدة تحديات مهمة وهي: إعداد دراسة جدوى للقوة البشرية عند التوسع في المنشآت الطبية، وتنظيم عمل التمريض بالخارج مع توفير عوامل جذب بالداخل، وإتاحة الفرصة لاستكمال التعليم في مجال التمريض، فضلاً عن التوسع في المنشآت التعليمية خاصة التي بها عجز مع توفير فترات مسائية للدراسة في حالة عدم توفير أماكن أخرى للتوسع، ومضاعفة عدد الخريجين بالمستشفيات الجامعية، وإنشاء فصول خاصة بالتمريض الذكور بالمناطق النائية والمحدودة . كما أوضح أن الخطة تهدف إلى إنشاء كلية تمريض بكل محافظة لتصبح 27 بدلا من 20 حالياً، وتدريب مساعد الخدمات الصحية لرفع العبء غير الفني عن عاتق أفراد هيئة التمريض، وأيضاً زيادة الحوافز من خلال تنفيذ المقترح الحالي لجميع الفئات، مع إلزام القطاع الخاص بتدريب جميع أفراد هيئة التمريض العاملين به سنوياً. وأكد عدوى أن الخطة تسعى لإيجاد التشريعات التي تحدد الشروط التي يجب توافرها فيمن يمارس مهنة التمريض والعقوبات التي توقع على من يخالفها، وذلك بسرعة إصدار قانون مزاولة مهنة التمريض , كذلك إلزام مادة في قانون مزاولة مهنة التمريض تنص على الالتزام بتحديد ترخيص مزاولة مهنة التمريض كل خمس سنوات.