طالب أهالي الأسرى الفلسطينيين في قطاع غزة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالضغط على السلطات الإسرائيلية؛ للسماح باستئناف برنامج زيارات أبنائهم، داخل السجون الإسرائيلية. جاء ذلك خلال وقفة نظموها اليوم الإثنين، أمام مقر الصليب الأحمر، بغزة. وقالت بديعة عنبر، والدة الأسير "رامي عنبر"، إن إسرائيل أوقفت برنامج زيارة الأسرى منذ عدة شهور. وطالبت في حديث مع وكالة الأناضول للأنباء، منظمة الصليب الأحمر، بالضغط على إسرائيل للسماح لذوي الأسرى بزيارة أنبائهم. وأضافت:" أبناؤنا داخل السجون الإسرائيلية، تُنتهك حقهم، ويُسلب منهم كل شيء، حتى زيارات أهاليهم وأطفالهم، منعوها عنهم ". ودعت عنبر المؤسسات الحقوقية والدولية، إلى العمل على إجبار إسرائيل على "وقف الجرائم التي تمارسها بحق الأسرى وتوفير كافة احتياجاتهم الأساسية"، حسب قولها. من جانبه، قال ناصر النجار الناطق باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بغزة، إن إسرائيل منعت منذ حادثة اختفاء وقتل ثلاثة مستوطنين إسرائيليين، في الضفة الغربية، في 12 من يونيو/حزيران الماضي، الزيارات لأهالي الأسرى من قطاع غزة، لأبنائهم داخل المعتقلات الإسرائيلية". وأضاف النجار في حديث خاص مع مراسل وكالة الأناضول للأنباء:" لم تبلغنا السلطات الإسرائيلية متى ستسمح بزيارة الأهالي". وبحسب تقرير أصدرته وزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، في 26 أغسطس/آب الماضي، فإن نحو 7000 أسير فلسطيني، يقبعون في السجون الإسرائيلية، 84.8% منهم يسكنون الضفة الغربية، ونحو 9.5% من القدس ومن البلدات الفلسطينية داخل إسرائيل، و5.7%من قطاع غزة.