كشفت وزارة الدفاع الأميركية، عن وجود نحو مائة أميركي يقاتلون إلى جانب "تنظيمات إسلامية متطرفة" بينهم عشرة مع تنظيم الدولة الإسلامية، ومن جانبها قدرت المخابرات الأميركية عدد المقاتلين الأوروبيين المتطوعين مع المعارضة السورية بألف شخص. وأوضح المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل ستيفن وارن، أن قرابة مائة أميركي يقاتلون حاليًا في سوريا، مضيفًا أن الوزارة لا تعرف بالتحديد التنظيمات التي ينتمي إليها هؤلاء الأميركيون. أما الأميركيون العشرة المنتمون لتنظيم الدولة فلم يحدد وارن إن كانوا في سوريا أم في العراق. ونهاية الشهر الماضي، أكدت واشنطن مقتل أميركي في سوريا كان يقاتل إلى جانب تنظيم الدولة وقالت إنها تحقق بوضع أميركي آخر قتل بدوره. في سياق ذي صلة قدر مسؤول بالمخابرات الأميركية عدد الأوروبيين المقاتلين المنخرطين في كتائب المعارضة السورية بنحو ألف شخص متطوع، غير أنه لم يوضح عدد المنضوين منهم في صفوف تنظيم الدولة، الذي يعده الغرب أخطر التنظيمات وأشدها إرهابا. وكانت المخابرات الفدرالية الأميركية قد اعتقلت عدة أشخاص كانوا يحاولون السفر من الولاياتالمتحدة إلى سوريا للانضمام لتنظيم الدولة.