اسلام آباد: أعلنت حركة طالبان باكستان مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف سيارتين تابعتين للقنصلية الأمريكية في بيشاور وأدى إلى مقتل شخص واصابة 11 بجروح. وصرح احسان الله احسان المتحدث باسم حركة طالبان باكستان في اتصال هاتفي من مكان غير محدد مع وكالة فرانس برس "نحن نتبنى الهجوم". وتشن حركة طالبان باكستان التي اعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة حملة من الاعتداءات العنيفة في مختلف انحاء البلاد منذ العام 2007. واضاف احسان "لقد بدأنا بتنظيم تحركنا وعدونا الأول هو باكستان ثم الولاياتالمتحدة وبعدها سائر دول الحلف الاطلسي". وختم بالقول "نحن موجودون في كل مدن باكستان وسنقوم بهجمات اخرى من هذا القبيل في المستقبل". وكانت الشرطة الباكستانية والسفارة الأمريكية اعلنتا أن الاعتداء بالقنبلة الذي أدى إلى مقتل شخص واصابة 11 اخرين الجمعة في بيشاور شمال غرب باكستان استهدف سيارتين تابعتين للقنصلية الامريكية. وقال البرتو رودريجيز المتحدث باسم السفارة في اسلام اباد لوكالة فرانس برس إن "سيارتين تابعتين للقنصلية الامريكية كانتا متوجهتين إلى القنصلية تعرضتا لهجوم". واضاف "لقد تضررت سيارة ولم يقتل احد من موظفينا كما لم يصب احد بجروح بالغة" ولم يشر إلى عدد موظفي القنصلية الذين اصيبوا بجروح. وتقع مدينة بيشاور في شمال غرب باكستان وعادة ما تشهد اعمال عنف يقوم بها المسلحون الموالون للجماعات الاسلامية المسلحة وحركة طالبان في باكستان.