الرياض: كشف تقرير اقتصادي حديث عن انخفاض أرباح قطاع المصارف السعودية بنسبة 15% لتبلغ 30 مليار ريال مقابل 35.3 مليار ريال في 2006. وأرجع التقرير الصادر عن بيت الاستثمار العالمي "جلوبل" أسباب انخفاض الربحية إلى انخفاض دخل الرسوم من سوق الأسهم، إذ شهدت جميع مصارف المملكة انخفاضا في ربحيتها. وكما أوردت صحيفة الوطن السعودية شهدت جميع بنوك المملكة انخفاضا فى ربحيتها فيما عدا بنك الرياض الذي ارتفعت أرباحه من 2.90 مليار ريال إلى 3.01 مليارات ريال، بزيادة 4%. ونما إجمالي أصول المصارف التجارية السعودية بمعدل سنوي مركب بلغت نسبته 18.5 % خلال الفترة ما بين عامي 2003 و2007، ليصل إلى 1,075 تريليون ريال مع نهاية العام الماضي، كما استحوذت مطلوبات القطاع الخاص على 53.7% من إجمالي الموجودات، وشكلت الموجودات الأجنبية ما نسبته 14%، من إجمالي الموجودات. وازدادت الخصوم على القطاع الخاص والتي تتضمن الائتمان الممنوح للقطاع الخاص والاستثمار في الأوراق المالية الخاصة بمعدل نمو سنوي مركب بلغت نسبته 26 % للفترة ما بين عامي 2003 وعام 2007. و بلغ إجمالي الودائع 67 % من إجمالي مطلوبات القطاع المصرفي في العام الماضي، مقابل 69% في عام 2006، إذ نما إجمالي الودائع في عام 2007 نموا ملحوظا بلغت نسبته 21%، كما ارتفعت الاحتياطيات ورأس المال بمعدل نمو سنوي مركب بلغت نسبته 23.19 % خلال الفترة من عام 2003 و2007. وبين التقرير أن إجمالي التسهيلات الائتمانية المحلية استقر عند 497 مليار ريال في نهاية عام 2006، قبل أن يرتفع إلى 568 مليار ريال في سبتمبر من العام الماضي، حيث رفعت المصارف طاقتها لتوسيع محفظة قروضها، إذ لوحظ أن الزيادة القصوى كانت في التسهيلات الائتمانية الممنوحة لقطاع النقل، والتي ارتفعت بنسبة 189% من 6.87 مليارات ريال في عام 2006 إلى 19.8 مليار ريال بنهاية سبتمبر 2007.