توقع الدكتور شريف حماد وزير البحث العلمى أن تشهد مصر قريبا أكبر تكنولوجيا فى العالم مشيرا الى ان مصر الحديثة ستقوم على المعرفة واستثمار شبابها فى التعليم والعمل على الابتكار. جاء ذلك خلال الاحتفالية التى نظمتها مؤسسة "مصرالخير" اليوم للطلاب الجدد الحاصلين على منح دراسية لدراسة التعليم الفنى فى دول الصينوإيطالياوفرنسا، وتكريم الطلاب المتفوقين والحاصلين على المنح فى مدارس المتفوقين بمنطقة 6 أكتوبر كما تم تكريم الطلاب الأوائل من التعليم الفنى فى الأعوام الماضية، وتكريم الطلاب الحاصلين على منح التعليم الجامعى لأبناء الصعيد والمحافظات الحدودية، و طلاب الدراسات العليا. وأشار حماد إلى أن تعاون الوزارة مع "مصرالخير" فى مجال البحث العلمى له كبير فى العملية التعليمية خاصة أن مصر تحتاج فى الوقت الحالى إلى تكاتف الجميع وتعاون بين الحكومة والمجتمع الاهلي. من جانبه قال الدكتور على جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة "مصر الخير"والمفتى السابق إن العلم والمعرفة سيبنون مصر خلال المرحلة المقبلة كما تم بناؤها عبر العصورالسابقة، لافتا الى أن "مصرالخير" تعمل فى العديد من المجالات المختلفة لرسم الفرحة على وجوه الغير قادرين ولخدمة المجتمع، وفقا لما ذكرته وكالة انباء الشرق الاوسط. من جانبه قال جان لول لافو رئيس المعهدالفرنسى بجمهورية مصر العربية وممثلا عن السفارة الفرنسية إن إعطاء "مصر الخير" الفرصة لطلاب الأسر غير القادرة لدراسة التعليم الفنى يعد انجازا كبيرا، لافتا إلى أن دراسه هؤلاء الطلاب سيكون لهم إيجابيات عديدة خلال المرحلة المقبلة. من جانبه هنأ جانغ باوتش المستشار السياسي لسفارة الصين بالقاهرة ممثلا عن السفارة الطلاب الحاصلين على المنح لدراسة التعليم الفنى، لافتا إلى أن هناك العديد من الانجازات التى حققتها مصر الخير مع الطلاب الذين درسوا فى معهد بكين للعلوم والتكنولوجيا متمنيا أن يكون هناك فائده لمصر بعد عوده الطلاب من الصين. وفى ذات السياق قال مورتسيو مارى سفير دوله ايطاليا بالقاهرة إن اهتمام "مصرالخير" لحصول الطلاب على منح لدراسة التعليم الفنى بإيطاليا وبعض الدول الآخرى له ستنعكس ايجابيا على على المجتمعات المقيمة بها وستيخدم بلادهم. وأضاف أن سفارة إيطاليا تتابع باستمرار البرنامج وحيث لا يقتصر دورها على تسهيل حصولهم على التأشيرات وإنما يتم دعم الطلاب فى منحهم دورات لتعليم اللغه فى معهد الدراسات الايطالية بالخارج فضلا عن مساعدتهم في حل أي مشاكل تواجههم خلال فترة دراستهم بإيطاليا. ولفت إلى أن الاهتمام بالتعليم ومنح الطلاب فرص للسفر الى ايطاليا لتلقيهم التعليم يعد من أهم اولويات الدعم الى تقدمها ايطاليا لمصر لافتا إلى أن هناك تعاونا كبيرا مع وزارة البحث العلمى وقال الدكتور الهلالى الشربينى رئيس قطاع البعثات والشؤون الثقافية بوزارة التعليم العالى ان الوزارة تقوم بدعم المنح وتذليل أي عقوبات تواجه الطلاب الحاصلين على فرص للتعليم بالخارج لافتا إلى أنه تم توقيع العديد من البروتوكولات الخاصة بالمنح سواء فيما يتعلق بالمعلومات والتكنولوجيا. وقالت حنان الريحانى، رئيس قطاع التعليم والمنح الدراسية بمؤسسة "مصر الخير"، إن الطلاب الحاصلين على المنحة الدراسية فى إيطاليا سيدرسون التعليم الفنى بعد مرحلة الإعدادية، بينما سيدرس الطلاب الحاصلون على المنحة بالصين التعليم الفنى بعد مرحلة الثانوية العامة، فى حين سيدرس الطلاب الحاصلون على المنحة فى دولة فرنسا تعليما فنيا عاليا فى مجال الزراعة، لافتة إلى أن الهدف من إرسال البعثات للخارج هو تعليم الطلاب على أحدث أساليب العلم والتكنولوجيا وحصولهم على شهادات عالمية معتمدة للعودة لخدمة بلادهم.