قال محمد فايز جبريل، السفير الليبي بمصر، إن مصر تدعم الشرعية بليبيا وهي مجلس النواب الذي انتخب بإرادة وطنية أما المؤتمر الوطني الذي يدعمه الإسلاميون فولايته قد انتهت. وأضاف "جبريل"، خلال تصريحاته لفضائية" أون تي في لايف"، اليوم الأربعاء، إن بعد انتهاء ولاية المؤتمر الوطني ظهرت أزمات سياسية تطالب بتسليم السلطة لجسم آخر وهذا الجسم الذي اختير هو مجلس النواب الذي أقره المؤتمر الوطني وجرى الانتخابات واختار الشعب ممثليه وانعقد المجلس في طبرق. وتابع إن شرعية مجلس النواب مستمده من الانتخابات وقضية انعقاده واختيار مدينة بنغازي له كما نص الإعلان الدستوري الذي عدل كما نص على انعقاده بأي مدينة أخرى بليبيا إذا تعذر انعقاده ببنغازي، مضيفًا "الأمر شرعي سواء انعقد ببنغازي أو أي مدينة آخري". وأكد أنه لا يمكن تأخير العملية السياسية في ليبيا التي تمثل الإرادة الشعبية حتى في ظل الأحداث التي تتعرض لها ليبيا الآن، لأن العملية السياسية هي البديل لعملية الاقتتال فلابد أن ينخرط الشعب الليبي كله في العملية السياسية التي اختار الشعب ممثليه وفقا للوائح والإجراءات التي أقرت سلفا. وقال إن "المجلس لم يعطِ شرعية لحفتر أو غيره وإنما اختار رئيس أركان فالقضية لا تختصر في أسماء، وإنما هي وجود جماعات متطرفة تريد أن تفرض نفسها بالقوة وتحقيق مطالبها بالقوة العسكرية، ونحن لا نريد قذافي جديد، فالقذافي كان ظالما قاسيا كان يرفض الدستور ويريد تنفيذ كتابه".