ألقت الشرطة الماليزية القبض على 42 رجلا بعد أعمال شغب شارك فيها نحو 1000 عامل معظمهم من نيبال أشعلوا النيران ودمروا أجزاء من مصنع للإلكترونيات ما يلقي الضوء على سوء أوضاع نحو أربعة ملايين عامل أجنبي يعملون في ماليزيا. ووفقا لما جاء على وكالة "رويترز" للأنباء كانت أعمال الشغب اندلعت في ولاية جوهر وهي مركز صناعي في جنوب البلاد يوم الثلاثاء في مصنع تديره شركة جيه.سي.واي انترناشونال الماليزية التي تنتج قطع غيار لشركات الكترونية ضخمة مثل سامسونج وهيتاشي وويسترن ديجيتال. وذكرت وسائل إعلام محلية أن العمال يتهمون الشركة بالإهمال عقب وفاة عامل في مصنع قريب للشركة اليوم الخميس الماضي بعد أن اشتكى من آلام في الصدر. وذكرت الشرطة أن التوترات امتدت إلى مصنع آخر للشركة في كولايجايا وبلغت ذروتها في مواجهة بين قوات مكافحة الشغب والمحتجين. وعلق المصنع عملياته يوم الأربعاء. وقال موحد إدريس سامسوري نائب رئيس شرطة المنطقة إنه سيتم توجيه اتهامات للمقبوض عليهم بموجب قانون مكافحة الشغب الجديد.