تساؤل طرحه الكاتب مكرم محمد احمد فى مقاله اليومي بجريدة " الاهرام " المصرية اليوم ، "اغلب الظن ان الجامعات لم تنجز شيئا ذا بال خلال اجازة الصيف ولاتزال ريما علي عادتها القديمة!، لم تعاود النظر في لوائحها كي تحمل كل طالب مسئولية الخسائرالفادحة التي تحدث في الجامعات نتيجة اعمال الشغب التي ترتكبها الجماعة، ولمتضع قواعد صارمة لمعاقبة الطلاب الذين يشجعون علي اعمال التخريب واهانةهيئات التدريس والاعتداء الصارخ علي كرامتهم كما حدث مع عدد من الاساتذة والعمداء،واظن أيضا ان قضية عودة الحرس الجامعي لاتزال محلك سر، معلقة في الفراغ بسبب اختلاف مديري الجامعات حول مصير الحرس ومكانه وهل يكون داخل اسوار الجامعة ام خارجها!. وابدى تخوفه من ثمة احتمالات في ان يعود المشهد الاخير من العام الدراسي المنصرم ليصبح المشهد الافتتاحي في العام الدراسي الجديد، وتسيطر أعمال الشغب من جديد علي عدد من الجامعات، بينها جامعتا الازهر والقاهرة .