صدر حديثا، عن الدار المصرية اللبنانية للنشر والتوزيع، رواية "الأرمغان" للكاتب شريف لطفى . تدور الرواية حول أحد السلاطين الذي يستخدم الكوابيس كسلاح ضد رعيته٬ والأرماغان هي كلمه بمعنى الهدية أو هدية المسافر، ولقد كانت شائعة في العصر العثماني وما زالت في عامية حلب ، رواية الأرمغان رحلة في الحاضر الذي نحياه، عبر الماضي الذي لم ندركه، إلى المستقبل الذي يمكن أن نتوقع شكله. و نقرأ من الرواية : من واقع مراقبتنا للمتهم السابق ذكره ، تأكد لنا فيما لا يدع مجالا للشك أنه متواطئ بتهمة الحلم بالتغيير ، و تأتى تفاصيل حلمه مبشرة فقراء السلطنة بالعزة و الرخاء ووفرة المال بعد أن كان الحال - وفقا لحلمه - كربا و كآبة ... توالد الحلم و تكاثر بين الناس لدرجة أنه صار شائعا على مدار الأسبوعيين الماضيين .