سلط "إبراهيم اوسلو" المدير العام بمركز الأبحاث الاجتماعية بأنقرة الضوء على رئاسة الوزراء في تركيا وذلك بالتزامن مع قرب بدء الانتخابات العامة التركية مؤكدا أن أردوغان قبل فوزه بالانتخابات الرئاسية كان يواجه مشكلة فى رئاسته لحزب العدالة و التنمية و رئاسة الوزراء معا وذلك نتيجة مشكلة الثلاث مراحل المحددة لرئاسة الوزراء و بالتالى يعتبر التمسك بالمنصبين من الأشياء الصعبة التى تواجه رئيس الوزراء منذ البداية و تتمثل هذه المشكلة فى كون رئيس الوزراء موجوداً لمرحلة مؤقتة . وأضاف "اوسلو" الذي حل ضيفا داخل ستديو برنامج " GUNDEM" على قناة " TRT Haber" التركية فى حلقة أمس أن حزب العدالة والتنمية يتراجع لأن اللجنة العليا للانتخابات تمنع أن يكون المرشح لرئاسة الحزب من النواب مشيرا إلى إن هذا النظام سيؤدى إلى اندلاع مشكلات بين رئيس الحزب و رئيس الوزراء و لن يتم اعتبار رئيس الوزراء القائد للحزب لوجود شخصية أخرى. وقال "اوسلو" إنه وفقا لجميع الاستطلاعات التى أجريت بين السياسيين من رؤساء البلديات و الشعب التركى فقد أثبتت أن داود أوغلو أكثر الشخصيات السياسية فى حزب العدالة و التنمية الذى يستطيع قيادة الحزب فى المرحلة القادمة . وختم المدير العام بمركز الأبحاث الإجتماعية "ابراهيم اوسلو" أن الاجتماع المقرر إجراؤه لحزب العدالة و التنمية عام 2015 حول رئيس الحزب لن يشهد سلبيات كثيرة حول داود أوغلو خاصة أن هناك مؤتمر أخر على بعد أيام سيعقد بحزب العدالة و التنمية وسيأخذ الموقع ذاته الذى سيأخذه الاجتماع لعام 2015 .