أعلن الجيش الإسرائيلي، استهدافه 6 من نشطاء حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة ظهر اليوم الخميس، مشيراً إلى أنه هاجم 150 هدفاً في القطاع منذ انهيار مفاوضات وقف إطلاق النار أمس الأول الثلاثاء. وفي تغريدة له على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قال الجيش: "قبل لحظات، تم استهداف 6 فلسطينيين من الجهاد الإسلامي بينما كانوا على وشك إطلاق صواريخ على إسرائيل، وقد تم التأكد من إصابة الهدف". ولم يوضح الجيش المكان الذي جرى استهداف نشطاء حركة الجهاد الإسلامي فيه، أو مصيرهم عقب الاستهداف، كما لم يصدر حتى التوقيت ذاته أي بيان عن الحركة في القطاع بشأن ذلك. من جهة أخرى، ذكر الجيش أنه هاجم 150 هدفاً في القطاع منذ انهيار مفاوضات وقف إطلاق النار، أمس الأول الثلاثاء. وقال في تغريدة له على الموقع نفسه: "منذ تجدد الاعتداءات "الثلاثاء" تم مهاجمة أكثر من 150 هدفاً في قطاع غزة". وفي وقت سابق، اليوم، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، صباح اليوم، مقتل 3 من أبرز قادتها في قطاع غزة، وهم "رائد العطار، محمد أبوشمالة، محمد برهوم" من دون أن ذكر تفاصيل عن ظروف مقتلهم، غير أن الجيش الإسرائيلي قال إنه استهدف العطار وأبو شمالة في غارة على منزل في رفح، جنوبي القطاع. واستأنفت إسرائيل، أمس الأول الثلاثاء، قصفها أهدافاً متفرقة في قطاع غزة، وهو ما أدى بدوره إلى انهيار الهدنة التي كانت معلنة في القطاع، وتعثر المفاوضات غير المباشرة التي رعتها مصر بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل على مدار أكثر من أسبوعين بالقاهرة. ومنذ استئناف القصف الإسرائيلي على القطاع، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وكتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، مسؤوليتهما عن إطلاق عشرات الصواريخ باتجاه بلدات إسرائيلية، رداً على هذا القصف. من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية، على قطاع غزة المتواصلة منذ السابع من الشهر الماضي، إلى 2069 قتيلاً، فضلاً عن إصابة أكثر من 10 آلاف آخرين.