قال نائب ليزيدي ومسئولان كرديان الجمعة إن مسلحي الدولة الاسلامية "داعش" ذبحوا 80 من أفراد الأقلية اليزيدية في قرية بشمال العراق. وقال المسؤول الكردي الكبير هوشيار زيباري لوكالة "رويترز" إن المسلحين وصلوا في مركبات وبدأوا في قتلهم بعد ظهر الجمعة. وأضاف إنه يعتقد أن ذلك جرى بسبب ما يعتقدونهم وهو إما اعتناق الإسلام أو القتل. وقال نائب يزيدي ومسئول كردي آخر أيضا إن جريمة القتل وقعت وأن نساء القرية خطفوا. وقال النائب اليزيدي محما خليل إنه تحدث مع القرويين الذين نجوا من الهجوم. وقالوا إن عمليات القتل جرت خلال ساعة واحدة. وقال أحد سكان قرية قريبة إن مقاتلا من الدولة الإسلامية من نفس المنطقة روى له تفاصيل العملية. وقال القروي "قال لي إن الدولة الإسلامية قضت خمسة أيام تحاول إقناع القرويين باعتناق الإسلام وأن محاضرة طويلة ألقيت بشأن هذا الموضوع اليوم" ، وقال بعد ذلك تم جمع الرجال وقتلوا بالرصاص. وربما نقلت النساء والفتيات إلى تلعفر لانه يوجد مقاتلون أجانب هناك. وقال وزير حقوق الإنسان العراقي محمد شياع السوداني لرويترز الأحد إن مقاتلي الدولة الإسلامية قتلوا ما لايقل عن 50 من أفراد الأقلية اليزيدية خلال هجومهم في الشمال. وأضاف إن المقاتلين دفنوا أيضا بعض ضحاياهم أحياء من بينهم نساء وأطفال . وقال إن نحو 300 إمرأة سبيت.