جدد التحالف الداعم للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، "رفضه أي دعوى أو مظهر لتسليح الثورة أو العنف المسلح أو تبريرهما"، مؤكدا أن أي خروج عن ثوابت الحراك تتحمله السلطات الحالية. وقال "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، في بيان له حصلت الأناضول نسخة منه، إنه "يجدد رفضه بقوة وحزم، أي دعوى أو مظهر لتسليح الثورة أو العنف المسلح أو تبريرهما". وأكد أن "أي خروج عن ثوابت الحراك، يتحمله قادة الانقلاب (وفق وصفه) الذي وصل رصاص غدرهم العشوائي لبعض الأهالي في بيوتهم ومحلاتهم ما يشعل الغضب وسط شعب حر على حافة الانفجار". وثمن "التحالف" ما وصفه ب"التقدم الثوري الفعال، والصمود الأسطوري للأبطال الذين يملؤون ربوع مصر، رغم إرهاب الانقلاب وغدره الدموي"، حسب نص البيان. ودعا إلى "استمرار الحراك الثوري بقوة، واتخاذ كافة الخطوات للحفاظ علي الزخم الثوري وتطوير الكفاح الثوري المبدع حتي اسقاط الانقلاب واستعادة الحقوق". وكان مصدر مسؤول بالتحالف الداعم لمرسي، قال أمس الخميس، في تصريحات لوكالة الأناضول، إن استراتيجيتهم هي "المقاومة الشعبية دون حمل السلاح"، نافيا أي علاقة لهم بأي مجموعات مسلحة. وشهدت الذكرى الأولى لفض اعتصام ميداني "رابعة العدوية" و"نهضة مصر"، أمس واليوم، عمليات حرق لمنشآت شرطية وعامة وقطع طرق، فضلا عن إبطال الشرطة لمفعول قنابل. وكانت مجموعة أطلقت على نفسها اسم "كتائب حلوان"، نشرت مقطع فيديو، أمس الخميس، على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر فيه مجموعة من الملثمين المسلحين يتوعدون بمواجهة أفراد الشرطة. وتضمن المقطع الذي تم حذفه في وقت لاحق من موقع (يوتيوب)، حديثا لأحد الملثمين وفي يده بندقية، وهو يقول: "عندما قلنا إنها سلمية دفعنا من الدماء ما دفعنا"، مضيفًا: "لقد سئمنا سلمية الإخوان (جماعة الإخوان) ونحن لسنا إخوانًا، وهذا إنذار للداخلية على مستوى جنوبالقاهرة بجميع مناطقها وجميع أقسامها". وتابع الملثم في الفيديو الذي بلغت مدته 3 دقائق و16 ثانية، موجها حديثه للداخلية: "لم تتقوا الله ولم تراعوا أي شيء وسفكتم الدماء بل وحبلتم نساء المسلمين". وفي 14 أغسطس مرسي في ميداني "رابعة العدوية" و"نهضة مصر" بالقاهرة الكبرى؛ ما أسفر عن سقوط 632 قتيلا منهم 8 شرطيين حسب "المجلس القومي لحقوق الإنسان" في مصر (حكومي)، في الوقت الذي قالت منظمات حقوقية محلية ودولية (غير رسمية) أن أعداد القتلى حوالي الألف