أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة شهداء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 1959 شهيداً، فضلاً عن إصابة 10 آلاف و196 آخرين، حتى صباح اليوم الخميس. وقال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، لوكالة "الأناضول" الإخبارية: "إنّ الطواقم الطبية انتشلت في الساعات الماضية عددًا من جثث الشهداء من تحت الأنقاض، وركام البيوت، إضافة إلى وفاة آخرين متأثرين بجراح سابقة ما رفع حصيلة الشهداء". وأوضح القدرة، أنه من بين القتلى 470 طفلا و343 امرأة و88 مسنًا بالإضافة إلى صحفي إيطالي، ومن بين الجرحى 3084 طفلاً، و1970 امرأة، و368 مسنًا. ووافق الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي، أمس الأربعاء، برعاية مصرية، على تمديد التهدئة في غزة، التي كان من المقرر أن تنتهي منتصف ليل الأربعاء الخميس، إلى خمسة أيام إضافية تنتهي مع آخر ساعات يوم الإثنين المقبل بالتوقيت المحلي لفلسطين "21 تغ"، بحسب تصريحات أدلى بها للصحفيين أمس، رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض عزام الأحمد. وأسفرت الحرب التي شنّتها إسرائيل على غزة، منذ السابع من يوليو/تموز الماضي بدعوى العمل على وقف إطلاق الصواريخ من غزة على بلدات ومدن إسرائيلية، عن دمار مادي واسع "وفقا لأرقام فلسطينية أولية فإن الخسائر تجاوزت 3 مليارات دولار" في القطاع الذي يقطنه أكثر من 1.8 مليون فلسطيني. ووفقًا لبيانات رسمية إسرائيلية، قُتل في هذه الحرب 64 عسكريًا و3 مدنيين إسرائيليين، وأصيب حوالي 1008، بينهم 651 عسكرياً و357 مدنياً، بينما تقول كتائب القسام إنها قتلت 161 عسكرياً، وأسرت آخر. ومنذ أن فازت حركة "حماس" بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في يناير/ كانون الثاني 2006، تفرض إسرائيل حصارًا على غزة، شددته إثر سيطرة الحركة على القطاع في يونيو/ حزيران من العام التالي، واستمرت في هذا الحصار رغم تخلي "حماس" عن حكم غزة، وتشكيل حكومة التوافق الوطني الفلسطيني في يونيو/ حزيران الماضي.