تظاهر عدد من مؤيدي رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي، في ساحة الفردوس، وسط العاصمة بغداد، ظهر اليوم السبت، حاملين شعارات مطالبة باستمراره في منصبه لولاية ثالثة، حسب مراسل الأناضول وشهود عيان. وفي شعارات رفعوها وهتافات رددوها، اعتبر المشاركون في الفاعلية أن مظاهراتهم "محاولة للحفاظ على مستقبل العملية السياسية ومشروع الديمقراطية" في البلاد. وترفض كيانات سياسية وممثلين للسنة ترشيح المالكي للولاية الثالثة، متهمين إياه ب"ممارسة سياسات اقصائية وتهمشية، والانفراد بالسلطة". وفي وسط المتظاهرين، وقف طفل يدعى نور الدين (9 سنوات)، حاملا لافتة كتب عليها "المالكي خيارنا"، وقال حينما اقترب منه مراسل الأناضول وبدأ يتحد معه، "أريد أن يبقى المالكي رئيسا حتى يأخذ بثأر أبي الذي قتل في الأنبار (غرب) على أيدي عناصر داعش (يقصد تنظيم الدولة الإسلامية)". عباس الأسدي (24 عاما)، قال للأناضول "هناك مؤامرة تحاك ضد ائتلاف دولة القانون الذي حصل على ثقة الشعب".