سجل السياح الخليجيون إلى سويسرا رقما مطلقا في النقصان خلال شهر يونيو للعام الجاري مقارنة بالشهر نفسه في عام 2013. وطبقا لإحصائية أعلنتها هيئة السياحة السويسرية, هبط عدد السياح الخليجيين بنسبة 24.6 في المائة من حيث العدد أو ما يعادل نقصانا قدره 24 ألف ليلة فندقية في حين سجل السياح الهنود نقصانا بنسبة 13.4% أو نحو 14 ألف ليلة فندقية, ونقص عدد السياح اليابانيين بنسبة 17.0% أو ما يعادل 13 ألف ليلة فندقية. وعلى النقيض من ذلك سجل السياح القادمون من الولاياتالمتحدة زيادة ملحوظة بنسبة 3.7% أو 7600 ليلة فندقية إضافية عن العام الماضي. وعموما سجل عدد الإقامات الفندقية لعموم السياح هبوطا بنسبة 2.5% أو ما يعادل 81 ألف ليلة فندقية في المقارنة السنوية للشهر الأخير من النصف الأول من العام الجاري بنظيره في 2013. لكن على الرغم من ذلك ظل الزائرون الأجانب العملة الرئيسة للمؤسسات السياحية في البلاد بعد إنفاقهم 1.9 مليون ليلة فندقية مقارنة ب 1.3 مليون ليلة فندقية سجلها السياح المحليون. ويقول خبراء الإحصاء الاتحادي إنه لتفادي الاضطراب في الأرقام الإحصائية خاصة ما يتعلق بعطلة "بونتكوت" (تشهد أكبر حركة في السياحة) التي وقعت في شهر مايو 2013, وفي يونيو العام الجاري فقد تم الجمع بين نتائج الشهرين, والرقم الناتج 5.8 مليون ليلة فندقية مثل انكماشا بنسبة 0.4%. وقد شهدت عشر مناطق من 13 منطقة سياحية في سويسرا انخفاضا في عدد الليالي الفندقية, وكانت مقاطعة "تجينو" الجنوبية الناطقة بالإيطالية كانت أكثر المناطق التي عانت هذا الانخفاض الذي بلغت نسبته 8.7%, أو نحو 25 ألف ليلة فندقية, وانخفضت جنيف (6.6%) أي 19 ألف ليلة فندقية, ولم تسلم زيورخ من الانخفاض (3.5%) 14 ألف ليلة فندقية. في المقابل, شهدت لوسيرن وبحيرة المقاطعات الأربع في وسط البلاد فضلا عن سويسراالشرقية نموا في عدد السياح بنسبة 3.4 في المائة أو 12 ألف ليلة فندقية و 5.8 في المائة أو عشرة آلاف ليلة فندقية, على التوالي. وخلال الأشهر الستة الأولى من السنة سجل قطاع السياحة 17.1 مليون ليلة فندقية أو بانخفاض هامشي قدره 0.1 في المائة مقارنة بالعام الماضي, وانخفض عدد السياح الأجانب بمقدار 0.2% ليمثل بذلك 9.5 مليون ليلة فندقية في حين سجل السياح السويسريون 7.6 مليون ليلة فندقية (+ 0.1%).