استنكر الناشط السياسي المصري مايكل منير الاشتباكات الطائفية التي شهدتها عزبة "يعقوب" بمحافظة المنيا ب"صعيد مصر"، متخوفا من استغلال "الداعشون" لهذه الفتنة – على حد قوله. وقال الناشط القبطي من خلال تغريدات له على صفحته بموقع التدوينات القصيرة "تويتر": "اشتباكات طائفية بدأت نتيجة لإطلاق شائعات بشروع قبطي في تحويل منزلة إلى كنيسة، مما أثار المسلمين بالعزبة وفقاموا بالهجوم على المبنى، سوف يستغل الداعشون في مصر من الاخوان والسلفيون هذة الشائعات لأحداث فتنة طائفية وارباك الدولة وتهيج المسلمين والأقباط". وأضاف: "الحل في القانون..قانون يسمح للمسيحيين ببناء كنائسهم بحرية ويحميها ويزيد عقوبة التعرض لدور العبادة الي السجن المؤبد لردع المتطرفين، هذا حق وليس منحة ولن نفرط". وتابع: "يجب اخراج قانون بناء الكنائس الي النور في اقرب وقت، الأقباط ينتظرون منذ سنوات والحكام يماطلون والفتنة تشتعل ويدفع المسيحيون الثمن". وكانت عزبة "يعقوب" البحرية الواقعة بمركز سمالوط بمحافظة المنيا المصرية قد شهدت اشتباكات طائفية يوم الأثنين الماضي، بسبب شائعة أطلقها البعض تؤكد قيام أحد الأقباط بتحويل منزله بالعزبة إلي كنيسة.