قال رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل أكثر أمنا بعد العملية العسكرية في قطاع غزة، محملا "حماس" مسئولية القتلى الذين سقطوا جراء هذه العملية. جاء ذلك في كلمة وجهها نتنياهو اليوم الاربعاء للعالم للمرة الاولي منذ وصول العملية إلى نهايتها. وأشاد نتنياهو بالجيش الإسرائيلي على جهوده في جعل إسرائيل أكثر أمنا، وناشد الصحفيين الدوليين الذين يغادرون غزة اليوم بأن "يظهروا الحقيقة" عن استخدام حماس للمناطق المدنية لشن عمليات "إرهابية". وأضاف "شعب غزة ليس عدونا.. حماس هى عدونا.. مأساة غزة أن حماس تحكمها، وهى جماعة تتلذذ بالخسائر بين صفوف المدنيين"، مناشدا وسائل الاعلام الدولية بكشف ما شاهدوه في غزة نظرا لانهم لايتعرضون لتهديد من قبل حماس. وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي "إسرائيل تتابع عن كثب وقف إطلاق النار في غزة وسوف تبقي قوات اضافية في منطقة غزة لحماية المدنيين بشكل أفضل، زاعما الوضع هناك أفضل وأكثر أمنا مما كان قبل العملية". يذكر أن إسرائيل قامت بشن هجوما عسكريا في السابع من الشهر الماضي ضد قطاع غزة بدعوى الرد على الهجمات الصاروخية انطلاقا من القطاع باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وأسفرت العملية عن مقتل 1868فلسطينيًا وإصابة أكثر من 9 آلاف آخرين. وأشارت الإذاعة الإسرائيلية اليوم الأربعاء، إلى أنه تم خلال العملية قصف أكثر من 4700 هدف في القطاع وتفجير 32 نفقا فيما أطلق المسلحون باتجاه إسرائيل أكثر من 3800 قذيفة صاروخية وقذيفة هاون وتم اعتراض 580 قذيفة منها.