قالت وزارة الأوقاف إن الداعية السلفي أسامة القوصي من المحسوبين على الدعوة ظلماً وبهتاناً بفتاوى مثيرة للجدل حباً في الظهور الإعلامي، ولشغلنا عن القضايا الوطنية الهامة. وأضافت الأوقاف في - بيان لها - أن الطبيب أسامة القوصي أفتى بجواز نظر الرجل إلى خطيبته وهي تستحم ( أي عارية أو شبه عارية )، ونقول له ولأمثاله: أي نخوة وأي رجولة في هذا؟ هل تقبله أنت على ابنتك؟ وإذا كانت طبيعتك أنت تقبله، فطبيعة الشعب المصري المؤمن المتحضر بمسلميه ومسيحييه لا تقبله ولا تُقرّه. وأضحت، أن شريعة الإسلام أكدت على أن الحياء فطرة أجمعت عليها الأديان كلها، مستشهدة بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت"، رواه البخاري، مضيفة "وحقًا: إذا لم تستح فاصنع ما شئت وقل ما شئت". وكان الشيخ أسامة القوصي قد أفتى بجواز نظر الرجل إلى خطيبته وهي تستحم حتى يدرك هل تصح للزواج أم لا.