طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اليوم الثلاثاء، بعقد اجتماع عاجل لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين للنظر في إيجاد حل لمشكلة اللاجئين السوريين في لبنان في ظل الاقتتال الدائر في بلدة عرسال الحدودية مع سوريا التي تضم أكثر من 100 ألف لاجئ سوري. وجاء ذلك في مذكرة قدمها هيثم المالح رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف السوري المعارض، للأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي خلال لقائهما، ظهر اليوم، بمقر الأمانة العامة للجامعة في القاهرة. وفي تصريحات للصحفيين عقب اللقاء، قال المالح: "بحثت مع الأمين العام وضع اللاجئين السوريين في لبنان وأزمة عرسال التي بدأت منذ 3 أيام والاقتتال الطالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اليوم الثلاثاء، بعقد اجتماع عاجل لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين للنظر في إيجاد حل لمشكلة اللاجئين السوريين في لبنان في ظل الاقتتال الدائر في بلدة عرسال الحدودية مع سوريا التي تضم أكثر من 100 ألف لاجئ سوري. وجاء ذلك في مذكرة قدمها هيثم المالح رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف السوري المعارض، للأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي خلال لقائهما، ظهر اليوم، بمقر الأمانة العامة للجامعة في القاهرة. وفي تصريحات للصحفيين عقب اللقاء، قال المالح: "بحثت مع الأمين العام وضع اللاجئين السوريين في لبنان وأزمة عرسال التي بدأت منذ 3 أيام والاقتتال الدائر فيها بين مجموعات مسلحة قادمة من سوريا والجيش اللبناني". وأضاف المالح حسبما ورد بوكالة "الأناضول" الإخبارية، أنه قدم مذكرة للأمين العام طلب فيها باسم الائتلاف عقد اجتماع عاجل لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين لبحث أزمة اللاجئين السوريين في لبنان وسبل الضغط على حزب الله اللبناني لسحب قواته من سوريا. وأوضح رئيس اللجنة القانونية أن العربي أبلغه أنه سيجري اتصالاته في هذا الشأن مع الدول الأعضاء في الجامعة للنظر في عقد اجتماع للمجلس "في أقرب وقت". واندلعت معارك بين الجيش اللبناني ومجموعات مسلحة قادمة من سوريا، وصف الجيش عناصرها ب"الإرهابيين والتكفيريين" في محيط بلدة عرسال، السبت الماضي، إثر توقيف أحد قادة تلك المجموعات، ما أدى الى مقتل وجرح العشرات من المسلحين في حين قتل 14 من عناصر الجيش وجرح 86 آخرون وفقد 22 عسكريا، حتى صباح اليوم الثلاثاء. في سياق متصل، أشار المالح إلى أن اللقاء مع العربي تناول وضع اللاجئين السوريين في مصر خاصة الذين انتهت صلاحية جوازات سفرهم، ولم يمنحهم النظام السوري جوازات جديدة بسبب مواقفهم المعارضة له، مشيراً إلى أن السلطات المصرية تقوم حاليا بترحيل هؤلاء، وتم طلب تدخل الجامعة من أجل تسوية أوضاعهم خاصة وأن الأوضاع الأمنية في سوريا لا تسمح بترحيلهم إليها. ولفت رئيس اللجنة إلى أن الأمين العام وعد بتدخل الجامعة للتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية والجهات المعنية في مصر بشأن تسوية أوضاع هؤلاء. وبشأن مستجدات الأزمة السورية وأفق إيجاد حل سياسي لها بعد أكثر من 3 أعوام على اندلاعها، استبعد المالح نجاح أي جهود وساطة لتسوية الأزمة لوقف شلال الدم في سوريا، معربا عن اعتقاده انه لا أمل في حل سياسي لتلك الأزمة في ظل الدعم الروسي والايراني والصيني للنظام السوري، بحسب المالح الذي أكد في نهاية تصريحه أن "لا أمل لإنهاء الصراع الحالي في سوريا إلا بالحسم العسكري". ومنذ مارس/آذار2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من (40) عاماً من حكم عائلة بشار الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم تداول السلطة فيها. غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات التي اندلعت ضده، ما دفع البلاد إلى معارك دموية بين القوات النظامية، وقوات المعارضة، حصدت أرواح أكثر من (150) ألف شخص، بحسب منظمات حقوقية.دائر فيها بين مجموعات مسلحة قادمة من سوريا والجيش اللبناني". وأضاف المالح حسبما ورد بوكالة "الأناضول" الإخبارية، أنه قدم مذكرة للأمين العام طلب فيها باسم الائتلاف عقد اجتماع عاجل لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين لبحث أزمة اللاجئين السوريين في لبنان وسبل الضغط على حزب الله اللبناني لسحب قواته من سوريا. وأوضح رئيس اللجنة القانونية أن العربي أبلغه أنه سيجري اتصالاته في هذا الشأن مع الدول الأعضاء في الجامعة للنظر في عقد اجتماع للمجلس "في أقرب وقت". واندلعت معارك بين الجيش اللبناني ومجموعات مسلحة قادمة من سوريا، وصف الجيش عناصرها ب"الإرهابيين والتكفيريين" في محيط بلدة عرسال، السبت الماضي، إثر توقيف أحد قادة تلك المجموعات، ما أدى الى مقتل وجرح العشرات من المسلحين في حين قتل 14 من عناصر الجيش وجرح 86 آخرون وفقد 22 عسكريا، حتى صباح اليوم الثلاثاء. في سياق متصل، أشار المالح إلى أن اللقاء مع العربي تناول وضع اللاجئين السوريين في مصر خاصة الذين انتهت صلاحية جوازات سفرهم، ولم يمنحهم النظام السوري جوازات جديدة بسبب مواقفهم المعارضة له، مشيراً إلى أن السلطات المصرية تقوم حاليا بترحيل هؤلاء، وتم طلب تدخل الجامعة من أجل تسوية أوضاعهم خاصة وأن الأوضاع الأمنية في سوريا لا تسمح بترحيلهم إليها. ولفت رئيس اللجنة إلى أن الأمين العام وعد بتدخل الجامعة للتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية والجهات المعنية في مصر بشأن تسوية أوضاع هؤلاء. وبشأن مستجدات الأزمة السورية وأفق إيجاد حل سياسي لها بعد أكثر من 3 أعوام على اندلاعها، استبعد المالح نجاح أي جهود وساطة لتسوية الأزمة لوقف شلال الدم في سوريا، معربا عن اعتقاده انه لا أمل في حل سياسي لتلك الأزمة في ظل الدعم الروسي والايراني والصيني للنظام السوري، بحسب المالح الذي أكد في نهاية تصريحه أن "لا أمل لإنهاء الصراع الحالي في سوريا إلا بالحسم العسكري". ومنذ مارس/آذار2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من (40) عاماً من حكم عائلة بشار الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم تداول السلطة فيها. غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات التي اندلعت ضده، ما دفع البلاد إلى معارك دموية بين القوات النظامية، وقوات المعارضة، حصدت أرواح أكثر من (150) ألف شخص، بحسب منظمات حقوقية.