الأقارب والمعارف والأصدقاء والزملاء, ليسوا دائما سبب فرحتنا، بل أحيانا يسببون لنا التعاسة والشقاء، لاسيما بعد الزواج حيث تدخلات العائلة في خصوصيات الزوجين وعدم قدرة الزوجة لردع تلك التدخلات ما يفاقم المشاكل ويشتت شمل الجميع. ولكل عروس مقبلة على الزواج، كما أنك تفكرين وتخططين لفرش منزلك الجديد بكل ما تحبينه، أيضا فكري في كيفية الحفاظ على خصوصية بيتك وإبعاده عن آية تدخلات خارجية من أشخاص قد لايفهمون طبيعتك أو طبيعة زوجك فيفتون بما لا يعلمون وأنتما الخاسران في النهاية. ولتمرين نفسك وزوجك على هذه الخصوصية يجب أن تبدأي من أول يوم خطوبة في تطبيق التالي: - إذا واجهتكما مشكلة نفسية بينكما فلا تخبري بها أحد وخدي قسطا من الوقت حتى تهدأي وراجعي المشكلة بهدوء لإمكانك حلها بنفسك وبمشاركة خطيبك فقط. - لا تخبري أصدقائك بما يدور بينكما من أحاديث أو أمور عائلية واجعلى حديثك عن نفسك فقط. - إذا أهداكي خطيبك هدية جميلة فلا تخبري أحدا من أصدقائك عنها إلا إذا رؤوها معك وحاولي أن تكون إجاباتك مختصرة فيما يخص خطيبك. - إياك والفيس بوك، فهو أكثر منفذ لكشف الخصوصية، ومن الأفضل أن تخصصي لكِ ولخطيبك حسابات مغلقة لا يشترك فيها غيركما حتى لا يترقبان مشاعركما ويتخدلان في تفاصيلها. وبهذه الخطوات ستستعدين لما بعد الزواج كالآتي: - لا تغضبي وتتركي منزلك أيا كانت المشاكل، لأن تلك الفعلة الخاطئة تعرضك لتدخل الأقارب أكثر من اللازم وتدمر الخصوصية بينكما لأنك وقتها مجبرة على قول حقيقة ما دار بينكما والذي بسببه تركتي المنزل، ولكن كوني على قدر المسئولية وعالجي مشاكلك بهدوء في بيتك. - لا تحكين لأقرب أقاربك ما يدور بينكما في غرفة نومكما حتى وإن كان هناك أمرا ناقشه زوجك معك يخص الآخرين أو أصدقائك أو أقاربك ، فقط أجعليها أسرارا بينكما. - إذا أخطأ زوجك مرة وساعد في تدخل أحد أقاربه أو أصحابه لحل مشكلة بينكما فحاولي أن تتفاعلي مع ذلك حتى يغادر صديقه أو قريبه وبعد أن تهدءا احسمي معه الأمر ألا يفعل ذلك ثانية وأنك تفاعلتي مع الموقف لعدم إحراجه. - لا تطلبي النصيحة إلا لمن هم أقرب إليكي من أهلك أو أعز أصدقائك، ومن تتأكدين فقط أنهم يحبونك ويريدون لك الخير، لأن أصحابك قد يسدون إليك نصائح خاطئة بقصد أو بدون قصد. -عندما تنزعجي من تدخل ام زوجكِ في أمورك الاسرية , تذكري أيضاً ان أمك لا يجب عليها ان تتدخل في الشئون نفسها , فلا تعتمدي معاييراً مزدوجة في التعامل مع أمكِ وحماتكِ. -كوني حاضرة الذهن ببعض الأجوبة العمومية مسبقاً حين يوجه اليكِ سؤال خاص بحياتكِ الخاصة , ولا تفسحي المجال للمزيد من الاحاديث في المواضيع الخاصة والحساسة.