نجح فريق من العلماء الأمريكيين في تطوير عدة تجارب جديدة من شأنها المساعدة في التنبؤ وعلاج سرطان الكلى بطريقة أفضل. وقد استطاع الباحثون والأطباء في "معهد الهندسة الحيوية وتقنية النانو" (IBN)، بالتعاون مع المستشفى العام (SGH) والمركز الوطني للسرطان في سنغافورة في تطوير أول جهاز دقيق يعتمد على اختبار الجزيئية، والتي ستشكل طفرة في هذا المجال، وفقاً لما نشرته وكالة "أنباء الشرق الأوسط". وقال جاكي يينج المدير التنفيذي لمعهد الهندسة الحيوية وتقنية النانو (IBN)، إنه من خلال الجمع بين خبراتهم في التشخيص الجزيئي والسرطان، نجح الباحثون في وضع أول اختبار جيني لمساعدة الأطباء على وصف العلاج المناسب لمرضى سرطان الكلى بصفة خاصة استناداً إلى البيانات الشخصية عن الورم. وأوضح تان بواي هون رئيس قسم علم الأمراض في المستشفى العام في سنغافورة (SGH) والرئيس الاستشاري، أن أول عينات لأنسجة عالية الجودة تشكل عاملاً حاسماً في تحقيق نتائج هامة في مجال البحوث الطبية الحيوية، وبوصفها المركز الطبي الأكاديمي، كانوا يرغبون في تعزيز ترجمة البحوث إلى التقدم في مجال الرعاية الصحية والطب الشخصية، وبالتالي فإن تطوير جهاز دقيق لرعاية المرضى، وذلك باستخدام الأرشيف الأنسجة القوية لديهم في المستشفى العام في سنغافورة (SGH). وأكد الباحثون في معرض أبحاثهم المنشورة بالعدد الحالي من مجلة "المسالك البولية" الأوروبية، أن هناك 250 مريض سرطان كلى جديد في سنغافورة سنوياً.