أعلن مسؤول فلسطيني، أن أربعة من عناصر جهاز الدفاع المدني، قتلوا منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة في 7 يوليو الجاري. وأكد مساعد مدير قسم "العمليات والطوارئ" في جِهاز الدفاع المدني بغزة، العقيد رائد العطار، مقتل 4 من عناصر الجهاز وإصابة 16 آخرين، جراء استهدافهم أثناء القيام بمهامهم في الأماكن التي تعرضت للقصف. وقال العطار لوكالة الأناضول للأنباء، إن اثنين من المصابين في حالة الخطر الشديد، ويخضعان للعلاج في مشافي غزة. واتهم العطار الجيش الإسرائيلي بتعمد استهداف أطقم الدفاع المدني، أثناء تنفيذها مهامها في الأماكن التي تعرضت للقصف. وأشار إلى استهداف سيارة تابعة للدفاع المدني صباح اليوم الأحد، في المنطقة الشرقية لمحافظة خان يونس، شمالي قِطاع غزة، أثناء تنفيذها إحدى المهام في المنطقة. ولفت إلى استهداف الضربات الإسرائيلية لمحطات الدفاع المدني في مناطق متفرقة من قِطاع غزة، وكذلك عدة مركبات تابعة للجهاز أيضاً. وأضاف "لم يعد جيش الاحتلال (الإسرائيلي) يعير أي اهتمام لأي محرمات، وبذلك هو يتجاوز كل الخطوط الحمر المتعارف عليها في القوانين الدولية". وأكد أنه في كل عملية عسكرية إسرائيلية في قِطاع غزة، يسقط قتلى ومصابين من جهاز الدفاع المدني، والإسعاف والطوارئ أيضاً. في موضوع آخر، قال العطار إن استئناف الجيش الإسرائيلي لعملياته العسكرية يعيق وصول طواقم الدفاع المدني والإسعاف والطوارئ إلى أماكن وجود القتلى لانتشالهم من تحت الركام. وأكد أن أطقم الدفاع والإسعاف والطوارئ، لم تتمكن من انتشال كافة الضحايا خلال التهدئة التي استمرت 12 ساعة، يوم أمس السبت. وبحسب العطار، فإن أطقم الإسعاف والطوارئ والدفاع المدني، انتشلت جثامين متحللة من المناطق المنكوبة بفعل القصف المدفعي العشوائي، بعد أسبوع كامل منع خلاله الجيش الإسرائيلي تِلك الأطقم، والصليب الأحمر من الوصول إلى تِلك المناطق. وأعلنت وزارة الصحة، يوم أمس، انتشالها 174 جثة من عدة مناطق بغزة خاصة حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وبلدة خزاعة، شرق محافظة خان يونس. ويعيش قِطاع غزة منذ 7 يوليو/ تموز الجاري، تحت وطأة القصف الإسرائيلي (براً وجواً وبحراً)، وتسببت بمقتل 1060 فلسطينياً وإصابة ما يزيد عن 6 آلاف آخرين.