أعلن أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع، منذ السابع من الشهر الجاري، اليوم الخميس، إلى 771 قتيلاً، وإصابة 5000 آخرين، بجراح متفاوتة. وقال القدرة في تصريح لوكالة الأناضول، إن "غارات إسرائيلية من الطائرات، والآليات المدفعية، والزوارق البحرية، على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، اليوم، تسببت بارتفاع عدد القتلى إلى 771، بينهم 190 طفلاً، و95 امرأة، و47 مسناً، وإصابة 5 آلاف آخرين". وقتل أكثر من 15 فلسطينياً، وأصيب نحو 100 آخرون، عصر اليوم الخميس، في قصف مدفعي إسرائيلي طال مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، شمالي قطاع غزة، كان يحتمي بداخلها عشرات النازحين بفعل الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع، بحسب مصادر طبية، وشهود عيان. وسقط العشرات من القتلى اليوم وفق القدرة في القصف الجوي، والبري الذي استهدف بلدة خزاعة، والمناطق المحيطة بها شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة. وشرعت إسرائيل قبل 18 يومًا، بشن حربٍ على قطاع غزة أطلقت عليها اسم "الجرف الصامد"، وتوسعت فيها الخميس الماضي بتنفيذ توغل بري محدود، مصحوباً بقصف مدفعي وجوي وبحري كثيف. وتسببت الغارات الإسرائيلية المكثفة والعنيفة على مختلف أنحاء قطاع غزة، إلى جانب القتلى والجرحى، بتدمير 1090 وحدة سكنية، وتضرر 18070 وحدة سكنية أخرى بشكل جزئي، منها 994 وحدة سكنية "غير صالحة للسكن"، وفق معلومات أولية صادرة عن وزارة الأشغال العامة الفلسطينية. في المقابل، قتل 32 جندياً، ومدنيان، وأصيب أكثر من 435 أغلبهم من المدنيين، معظمهم أصيبوا بحالات "هلع"، فيما تقول كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، إنها قتلت 76 جندياً إسرائيلياً وأسرت آخر.