أعلن أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع، منذ السابع من الشهر الجاري، وحتى الساعة 09:19 (تغ)، اليوم الأربعاء، إلى 655 قتيلاً، وإصابة 4200 آخرين، بجراح متفاوتة. وقال القدرة في تصريح لوكالة الأناضول، إن "غارات إسرائيلية من الطائرات، والآليات المدفعية،والزوارق البحرية، على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، اليوم، تسببت بارتفاع عدد القتلى إلى 655، بينهم 164 طفلاً، و79 امرأة، و36 مسناً، وإصابة 4200 آخرين". وذكر أن آخر ضحايا القصف الإسرائيلي، كان المسن حسن أبو هين (70 عاما)، واثنين آخرين من أحفاده، في استهداف منزله في حي الشجاعية، شرقي مدينة غزة. وسقط العدد الأكبر من القتلى اليوم (12 في حصيلة أولية بحسب القدرة) في قصف من الآليات المدفعية استهدف منازل وأراض فلسطينية في أنحاء متفرقة من بلدة خزاعة، وعبسان شرقي خانيونس، جنوبي القطاع، بعشرات القذائف والقنابل الغازية. وشرعت إسرائيل قبل 17 يومًا، بشن حربٍ على قطاع غزة أطلقت عليها اسم "الجرف الصامد"، وتوسعت فيها الخميس الماضي بتنفيذ توغل بري محدود، مصحوباًَ بقصف مدفعي وجوي وبحري كثيف. وتسببت الغارات الإسرائيلية المكثفة والعنيفة على مختلف أنحاء قطاع غزة، إلى جانب القتلى والجرحى، بتدمير 1090 وحدة سكنية، وتضرر 18070 وحدة سكنية أخرى بشكل جزئي، منها 994 وحدة سكنية "غير صالحة للسكن"، وفق معلومات أولية صادرة عن وزارة الأشغال العامة الفلسطينية. في المقابل، قتل 31 إسرائيلياً، بينهم مدنيان، وأصيب 435 معظمهم بحالات "هلع" منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يوم السابع من تموز/يوليو الجاري، وفقاً لبيانات الجيش والشرطة الإسرائيليين، فيما تقول كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس إنها قتلت 52 جنديا إسرائيليا، وقامت بأسر آخر.