أعلنت نجمة داوود الحمراء، عن إصابة 9 إسرائيليين بجروح في إطلاق دفعة من الصواريخ من قطاع غزة على مدينة تل أبيب وضواحيها. وفي تصريح نقلته عنها صحيفة "يديعوت أحرونوت"، قالت نجمة داوود هيئة إسعاف إسرائيلية غير حكومية، إن " 9 إسرائيليين أصيبوا بجروح طفيفة، بشظايا صواريخ أطلقت اليوم الخميس، من قطاع غزة على تل أبيب". وأشارت الهيئة الطبية إلى أنه جرى نقل الجرحى إلى المستشفيات الإسرائيلية. وكان الجيش والشرطة الإسرائيليين، أعلنا، اعتراض القبة الحديدية، عدة صواريخ على مدن، وسط إسرائيل. ومن بين هذه المدن، بحسب تغريدة للجيش على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، بيتح تكفا، وبات يام. أما الشرطة فقالت، إنه "تم اكتشاف بعض القطع الصغيرة (من الصواريخ) في شارعي ديزنغوف، والزغروف (مركز تل أبيب) " . وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "جروزاليم بوست" أن أصوات صافرات الإنذار والانفجارات سمعت في كل المدن، وسط إسرائيل، بما فيها مدن تل أبيب، ورامات غان، وجفعات يام، وبني براك، وجفعات شموئيل، وهرتسليا، ويهود من جهتها، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان لها، أنها قصفت، اليوم، مطار "بن غوريون" الدولي في تل أبيب، بصاروخين من نوع M75. وتزامن هذا القصف، مع قرار مديرية الطيران الاتحادي الأمريكية رفعها للقيود التي وضعتها على تسيير شركات الطيران الأمريكية لرحلات جوية من وإلى مطار بن غوريون. وبعد رفع الحظر الأمريكي تبقى 29 شركة طيران عالمية معلقة رحلاتها إلى تل أبيب اليوم. وشرعت إسرائيل قبل 18 يومًا، بشن حربٍ على قطاع غزة أطلقت عليها اسم "الجرف الصامد"، وتوسعت فيها الخميس الماضي بتنفيذ توغل بري محدود، مصحوباًَ بقصف مدفعي وجوي وبحري كثيف، حيث أسفرت هذه الحرب منذ بدئها في السابع من الشهر الجاري وحتى الساعة 09.15 تغ تغ اليوم الخميس عن مقتل 732 فلسطينياً، وإصابة نحو 4600 آخرين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. في المقابل، قتل في هذه الحرب 32 إسرائيلياً، بينهم مدنيان، وأصيب 463 معظمهم بحالات "هلع"، وفقاً لبيانات الجيش والشرطة الإسرائيليين، فيما تقول كتائب عز الدين القسام إنها قتلت 68 جندياً إسرائيلياً وخطفت آخر.