تراجعت البورصة المصرية، في نهاية تعاملات اليوم الاثنين، وفقد رأسمالها السوقي نحو 3 مليارات جنيه، وسط تباين في أداء مؤشراتها. وسجل المؤشر الرئيسي "إيجي إكس 30" تراجعًا بنسبة 1.2% ليصل إلى 8471 نقطة، وكذلك مؤشر "إيجي إكس 20"، بنسبة بلغت 1.2% ليصل إلى 10177 نقطة. وبينما ارتفع مؤشر "إيجي إكس 70" الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة بنسبة 0.3 ليبلغ مستوى 612 نقطة، تراجع مؤشر "إيجي إكس 100"، بنسبة 0.01% مسجلاً 1082 نقطة. وصرح المحلل الفني بالبورصة المصرية طارق سعودي لشبكة الإعلام العربية "محيط": طالما نحن أعلى من منطقة 8400 نقطة فهذا أمر طبيعي، ومن الممكن أن يعاود السوق التجربة مرة أخرى والثبات اعلاها 8500 ثم 8600 لنصل إلى مستهدفنا 8880 نقطة. وأشار إلي أن خبر زيادة الفائدة على الودائع في البنوك بالإضافة إلى التوتر بالشارع السياسي من استشهاد الضباط أول أمس، ودخولنا على إجازات مثل الأربعاء أجازة بمناسبة ثورة 23 يوليو، ثم أجازة العيد الأسبوع القادم ولم يحدد بعد مدتها، كل هذا يجعل قيم التداولات قليلة ونسبة السيولة متواضعة وتراجع بالمؤشر الرئيسي بالتباين مع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة . وقال المحلل الفني بالبورصة المصرية عمرو سعد أن المبيعات دفعت السوق للهبوط اليوم قبل الاعياد، وأن مبيعات ايجي اكس 30 عادة ما تكون قبل العيد بثلاث جلسات وغالبا ما تنتهى قبل العيد بجلستين. وأكد أن بورصة مصر لها تجربه في التعامل مع التراجعات حيث تتمكن في أكثر من مره من العودة مجدداً للارتفاع. وسجل رأس المال السوقي للأسهم المقيدة نحو 488.8 مليار جنيه، مقارنة ب 491.8 مليار جنيه، أمس الأحد، بتراجع قدره 3 مليارات جنيه.