قتل زعيمان تركمانيان بقصف جوي شمالي مدينة تلعفر شمالي العراق، بحسب مصدر عشائري. وقال حيدر علي جولاق الزعيم العشائري التركماني، لوكالة "الأناضول" إن "طائرات حربية يرجح أنها عراقية قصفت مساء أمس موقعا لتجمعات المسلحين المنضويين تحت جناح تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) قرب جامع ام القرى شمالي تلعفر غرب الموصل". وأضاف أن "المعلومات المتوفرة تشير لوقوع عدد من القتلى والجرحى، ومن ضمن القتلى المسئول الأمني لتنظيم داعش برهان نبي، والقيادي في التنظيم فخري هلاي بك". وبحسب جولاق فإن "القتيلين يعدان من أبرز مقاتلي تنظيم داعش في عموم قضاء تلعفر". وسيطر مسلحون سنة يتقدمهم تنظيم "داعش" على تلعفر في ال 25 من حزيران /يونيو الماضي بعد معارك استمرت لنحو أسبوعين مع القوات العراقية المدعومة بمقاتلين من العشائر التركمانية. ويعد قضاء تلعفر الذي يقطنه أغلبية تركمانية، نقطة استراتيجية بين محافظة نينوى ومركزها الموصل شمال بغداد وبين الحدود السورية. ويعم الاضطراب مناطق شمال وغربي العراق بعد سيطرة تنظيم (داعش) ومسلحون سنة متحالفون معهم على أجزاء واسعة من محافظة نينوى بالكامل في العاشر من يونيو/حزيران الماضي، بعد انسحاب قوات الجيش العراقي منها بدون مقاومة تاركين كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد. وتكرر الأمر في مدن بمحافظة صلاح الدين ومدينة كركوك في محافظة كركوك وقبلها بأشهر مدن الأنبار.