الجيش الإسرائيلي يتمسك بروايته بشأن حادثة النفق ويرفض بيان «حماس»

تمسك الجيش الإسرائيلي بروايته بشأن تمكنه من استهداف مجموعة من حركة حماس حاولت التسلل صباح اليوم الخميس إلى إسرائيل عبر نفق، جنوبي قطاع غزة، رغم بيان صدر عن الجناح العسكري للحركة يتحدث عن "استكمال هذه المجموعة لمهمتها، وعودتها بسلام".
وفي تغريدة له على موقع التواضل الاجتماعي "تويتر"، قال أفيخاي أدرعي،المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، ساخرا "حماس تعلن أن جميع مخربيها عادوا بسلام إلى غزة، وتدعي أن عمليتها كانت ناجحة. هذه هي محاولة ناجحة من إنتاج حماس".
وأضاف "بيان تبني حماس للمسؤولية عن العملية الفاشلة يضحك، لأن الفيديو الذي بثته إسرائيل للعملية يثبت زيف شعاراتها ومأزقها الحقيقي. الأكاذيب أصبحت وسيلتها المفضلة لرفع معنوياتها".
وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن قبل ذلك أنه أحبط محاولة 13 عنصرا من حركة حماس التسلل إلى إسرائيل عبر نفق يمتد من جنوبي قطاع غزة إلى بلدة صوفا في جنوبي إسرائيل، وأشار إلى أن الهجوم على المجموعة تم تنفيذه من قبل طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي.
ولم يتحدث الجيش الإسرائيلي في تصريحاته عن أي أرقام عن قتلى في هذه العملية باستثناء الإشارة إلى أن 13 شخصاً حاولوا التسلل إلى إسرائيل قبل أن يتم قصفهم من طائرة إسرائيلية.
ولكن وسائل إعلام إسرائيلية، بينها الإذاعة الإسرائيلية العامة والقناة الثانية، تحدثت عن مقتل 8 فلسطينيين في الحادث.
أما كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، فأعلنت من جانبها، مسؤوليتها عن عملية التسلل هذه، وقالت في بيان تلقت وكالة الأناضول نسخةً عنه، إنّ مجموعة خاصة من عناصرها قامت بعملية تسلل، في منطقة صوفا بالقرب من الحدود الشرقية لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، في تمام الساعة الرابعة صباحاً بالتوقيت المحلي 1 تغ، وأنها تمكنت من استكمال مهمتها، والعودة بسلام، دون مزيد من التفاصيل.